فعالية لعدد من المكاتب التنفيذية بصنعاء بذكرى سنوية الشهيد
السياسية:
نُظِّمَت في محافظة صنعاء، اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد للعام 1447هـ.
وفي الفعالية، التي نظمتها مكاتب المالية والأشغال والوحدة التنفيذية للمشاريع وصندوق النظافة والتحسين والهيئة العامة للزكاة والخدمة المدنية ومحو الأمية والنقل وحماية البيئة وشؤون الأحياء، بحضور عدد من أعضاء مجلس الشورى، أكد وكيل أول المحافظة حميد عاصم، أن تضحيات الشهداء ستظل مصدر فخر لكل أبناء اليمن والأجيال القادمة.
وأشار إلى أن تضحيات الشهداء عززّت من قيم الإباء في نفوس أبناء المجتمع وجعلت من الشعب اليمني قوة بين الأمم، حاثًا على الاستفادة من الذكرى السنوية في تعزيز مكانة الشهيد في نفوس الأجيال وأحرار الأمة.
ولفت عاصم إلى أن إحياء سنوية الشهيد هذا العام، بما قدمه الوطن من قادة شهداء عظماء، يعطي زخمًا لمعنى الشهادة في سبيل الله والدفاع عن المستضعفين والمظلومين، مؤكدًا أن ميدان الشهادة اليوم هو بين الحق والباطل والإيمان والكفر.
وثمن تضحيات أسر الشهداء في معركة الدفاع عن الوطن، مؤكدًا الحرص على رعايتهم، وتلمس احتياجاتها كواجب ديني وأخلاقي.
وفي الفعالية التي حضرها عدد من وكلاء المحافظة وأعضاء المجلس المحلي، اعتبر المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين المهندس سامي الترابي، ذكرى الشهيد محطة تربوية تعبوية يستلهم منها الأجيال الدروس والعبر من تضحيات الشهداء وبطولاتهم الخالدة، في سبيل الله دفاعًا عن الدين والأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وأوضح أن إحياء الذكرى، إحياء لمعاني الشهادة ومنزلتها العظيمة، وإبراز قيمتها في تحقيق النصر والعزة والكرامة للأمة وحمايتها من مؤامرات الأعداء.
بدوره أشار أمين عام رابطة علماء اليمن العلامة طه الحاضري، إلى أن إحياء ذكرى الشهيد لا يجب أن تقتصر على فعاليات وأنشطة مؤقتة، وإنما يتطلب استمرار استذكار تضحيات الشهداء والسير على نهجهم لتحقيق الأهداف التي ضحوا مِن أجلِها.
ولفت إلى أن الله تعالى، أعطى منزلة رفيعة للشهداء، منوهًا بالتضحيات التي قدمها الشعب اليمني على مدى عشرة أعوام في مواجهة دول تحالف العدوان بقيادة السعودية والإمارات وأمريكا وإسرائيل وبريطانيا.
وحث على الاهتمام بأسر الشهداء والسير على دربهم حتى تحقيق النصر على أعداء الأمة.
حضر الفعالية مديرو المكاتب التنفيذية المنظمة والمديريات ومشايخ وشخصيات اجتماعية.
سبأ

