"الجهاد":استمرار عمليات القتل اليومي بالضفة تصعيد خطير يهدف لتهجير الشعب الفلسطيني
السياسية - وكالات :
اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين،استمرار عمليات القتل اليومي والتدمير الممنهج والانتهاكات الجسيمة التي ينفذها جيش العدو وعصابات المستوطنين بحق الشعب الفلسطيني في الضفة المحتلة يشكل تصعيداً خطيراً يستهدف إزهاق أرواح الأبرياء والسطو على الممتلكات الخاصة وفرض السيطرة على الأرض تمهيداً لتهجيرها ومحاصرته والاستيلاء على أرضه وحرمانه من حقه في وطنه.
وأكدت الحركة في تصريح، اليوم الثلاثاء، وصل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)أن هذه الممارسات تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة وتوصيات محكمة العدل الدولية، وتؤكد على سياسة العدو القائمة على القمع والتهجير.
وقالت إن الكيان الغاصب، بحكومته وجيشه وأجهزته الأمنية والقضائية يتحملون مسؤولية هذه الجرائم المتواصلة. كما تتحملها كذلك كل الحكومات والجمعيات والمؤسسات الغربية وغير الغربية التي تدعم الكيان ومشاريعه الاستيطانية، وفي مقدمتها الإدارة الأمريكية والمؤسسات الداعمة للاستيطان في الدول الغربية.
وأضافت أن صمت مجلس الأمن والمؤسسات الدولية على تمويل الاستيطان وتوفير كل أنواع الدعم للمستوطنين، رغم انتهاكها الواضح والصريح لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية وقرارات مجلس الأمن، هو صمت مريب لا يمكن تبريره.
وشددت على أن "من واجب الحكومات العربية والإسلامية أن تواجه سياسات الاستيطان والعدوان المستمر ضد أهلنا في الضفة المحتلة من خلال تبني مواقف داعمة للحق الفلسطيني، وتقديم كل أنواع الدعم المادي والمعنوي لثبيت وجود شعبنا فوق أرضه وحماية حقه في وطنه".
وأكدت "على حق أبناء شعبنا في ممارسة حقهم في الدفاع عن النفس والتصدي لهذه الاعتداءات والاشتباك مع العدو بكل الوسائل المتاحة، وفي مقدمتها المقاومة التي كفلتها كل القوانين والأعراف الإنسانية".

