السياسية:

أعلنت قبائل مديرية شبام كوكبان بمحافظة المحويت، اليوم، الجهوزية الكاملة والاستعداد العالي لمواجهة كل المخططات والمؤامرات التي تستهدف أمن الوطن واستقراره وسيادته.

وأكدت خلال نكف قبلي حاشد تقدمه محافظ المحافظة حنين قطنية وعضوا مجلسي النواب عمار خميس والشورى صالح مرشد ومسؤول التعبية بالمحافظة اسماعيل شرف الدين ووكلاء المحافظة وقيادات السلطة المحلية والقضائية وشخصيات اجتماعية، المضي قدماً في مسار التعبئة العامة والدفاع المشروع عن الأرض والعِرض والكرامة.

كما أكد المشاركون التمسك بالخيار الاستراتيجي في مواجهة قوى العدوان وأدواتها، ورفض أي وصاية أو تدخل أجنبي في الشؤون الداخلية لليمن، مهما كانت المسميات أو الذرائع.. مشيرين إلى هذا الاحتشاد القبلي يعكس مستوى الوعي الوطني والجهوزية العالية التي تتمتع بها القبائل اليمنية.

وأشاروا إلى أن النكف القبلي يأتي استكمالاً لمسيرة التعبئة العامة، وتجديداً للعهد على الثبات في طريق النضال المشروع، حتى استعادة كامل السيادة على كل شبر من التراب الوطني، مؤكدين أن اليمن سيبقى عصياً على الغزاة، وأن إرادة شعبه أقوى من كل المؤامرات.

ودعت قبائل شبام كوكبان إلى تعزيز الوعي الوطني، ورصّ الصفوف، وتحصين الجبهة الداخلية، مؤكدة أن زوال الاحتلال حتمية تاريخية ما دامت إرادة الشعب حاضرة، ومواقفه ثابتة، ومساعيه نحو التحرير مستمرة، وأن اليمن كان وسيظل مقبرة للغزاة على مر العصور.

وفي النكف أكد المحافظ قطينة، أن النكف القبلي لقبائل مديرية شبام كوكبان يجسد الروح الوطنية العالية، ومستوى الجهوزية والاستعداد الذي يتمتع به أبناء المحافظة في مواجهة مؤامرات الأعداء.. مشيداً بدور القبائل في إسناد الجبهة الداخلية وتعزيز عوامل الصمود والثبات.

ولفت إلى أن أبناء المحويت كانوا ولا يزالون في طليعة المدافعين عن الوطن وسيادته، مؤكداً أن القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى يحظيان بإسناد شعبي وقبلي واسع.

فيما أكد عضو مجلس الشورى مرشد أن هذا الحشد القبلي الكبير يعكس وعي القبائل اليمنية بحجم المؤامرات التي تستهدف اليمن والأمة، ويؤكد فشل كل الرهانات على كسر إرادة الشعب اليمني.

وأوضح أن القبائل كانت وستظل خط الدفاع الأول عن الوطن، وأن تمسكها بالهوية الإيمانية ومواقفها الثابتة في نصرة قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، يمثل مصدر قوة ومنعة لليمن في مواجهة الأعداء.

من جانبه أشار مسؤول التعبئة شرف الدين، إلى أن التعبئة العامة مستمرة وبوتيرة متصاعدة في مختلف مديريات المحافظة، وأن الوقفات المسلحة تمثل رسالة واضحة لقوى العدوان بأن الشعب اليمني في أعلى درجات الجهوزية والاستعداد، ولن يتوانى عن أداء واجبه في الدفاع عن الوطن ومواجهة أي تصعيد.

ولفت إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب المزيد من الوعي والتماسك ورص الصفوف، وتعزيز ثقافة الجهاد والاعتماد على الله في مواجهة قوى الاستكبار.

بدوره أكد مدير مديرية شبام كوكبان ناشر مقبول، أن النكف القبلي والوقفة المسلحة يعكسان مدى الجهوزية العالية لأبناء المديرية، واستعدادهم الكامل لتنفيذ خيارات القيادة في الدفاع عن الوطن وسيادته.

ولفت إلى أن المديرية ستظل حاضرة برجالها ومواقفها في مواجهة أي تهديدات أو مؤامرات تستهدف أمن اليمن واستقراره.

وأكد بيان صادر عن النكف القبلي، مواصلة حمل راية الجهاد والكرامة كما حملها الآباء والأجداد، مستلهمين من القيم القرآنية والهوية الإيمانية الأصيلة منهجاً ثابتاً في مواجهة قوى الاستكبار والطغيان.. مجدداً التأكيد على الثبات واليقظة والاستعداد الكامل لمواجهة الأعداء على المستويات العسكرية والأمنية والشعبية.

وأوضح أن الشعب اليمني لن يتراجع عن مواقفه المبدئية والثابتة في نصرة قضايا الأمة العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ودعم صمود الشعبين الفلسطيني واللبناني، وكافة الشعوب المظلومة، إيماناً بوعد الله بنصرة المستضعفين وزوال الكيان الصهيوني المؤقت.

ولفت البيان، إلى أن مصير الطغاة والمستكبرين، وفي مقدمتهم الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي، وأدواتهم في المنطقة، هو الزوال الحتمي مهما طال الزمن، مؤكداً أن النصر حقٌ للشعوب الحرة إذا ما توحدت صفوفها، واعتمدت على إرادة صلبة، وتوكلت على الله حق التوكل.

وبين أن ذكرى الجلاء تمثل محطة تاريخية مهمة، ودرساً وطنياً يفضح خيانة العملاء والمرتزقة الذين تآمروا مع المحتل وسهّلوا له احتلال الوطن، مشيراً إلى أن الشعب اليمني أوفى لتضحيات الشهداء، وأشد تمسكاً بحقه في الحرية والاستقلال، وأن اليمن سيظل، بعونه تعالى، حراً أبياً، عصياً على كل الغزاة والطامعين.
سبأ