نكف قبلي مسلح لقبائل مدينة وجبل المحويت يُدين الإساءة الأمريكية للقرآن الكريم
السياسية:
أعلنت قبائل مديريتي مدينة وجبل المحويت، اليوم، النكف القبلي والجهوزية الكاملة والاستعداد العالي لمواجهة المخططات التي تستهدف الوطن وأمنه واستقراره وسيادته.
أدانت قبائل مدينة وجبل المحويت خلال نكف قبلي مسلح وحاشد، اليوم، جريمة الإساءة الأمريكية للقرآن الكريم، ومقدسات الأمة الإسلامية.
واعتبرت ذلك اعتداءً سافراً وجريمة عدوانية تمس مشاعر أكثر من ملياري مسلم حول العالم، واستفزازاً خطيراً لمشاعر الأمة الإسلامية، وانتهاكاً صارخاً للقيم والمواثيق الدولية.
وأكد المشاركون في النكف، الذي تقدّمه وكلاء المحافظة أحمد القطمة، حمود شملان، عبدالسلام الذماري، حسين عركاض، ومديرا مديريتي المدينة إبراهيم الناصر، وجبل المحويت خماش حبيش، وقيادات محلية وشخصيات اجتماعية وقبلية، أن تلك الجريمة، تأتي في سياق الحرب الممنهجة التي تشنها قوى الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني، على الإسلام والمسلمين، ومحاولاتها الفاشلة للنيل من قدسية القرآن الكريم.
وشهد النكف القبلي، تنفيذ مناورة ميدانية بالسلاح الخفيف والمتوسط، عكس مستوى جهوزية واستعداد أبناء مدينة وجبل المحويت، للدفاع عن اليمن والمقدسات الإسلامية، ومساندة خيارات القيادة في مواجهة قوى العدوان وأدواتها.
وأشاروا إلى أن تكرار الإساءات لكتاب الله عز وجل، يعكس مستوى الإنحطاط الأخلاقي والقيمي لدول الغرب التي تدّعي زوراً الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات، في وقت تشرعن للكراهية والعنصرية وتنتهك المقدسات، وتدعم جرائم القتل والإبادة الجماعية بحق الشعوب المستضعفة، وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني.
واستهجن المشاركون، الصمت الدولي والتواطؤ الغربي المعيب تجاه جرائم الإساءة للقرآن الكريم، مؤكدين أن ما يسمى بحرية التعبير لا يمكن أن تكون غطاءً أو مبرراً للاعتداء على أقدس مقدسات المسلمين.
وأكدت قبائل مديريتي مدينة وجبل المحويت، التمسك بالخيار الاستراتيجي في مواجهة قوى العدوان وأدواتها، والرفض القاطع لأي وصاية أو تدخل أجنبي في الشؤون الداخلية لليمن مهما كانت المسميات أو الذرائع.
وأشارت إلى أن الاحتشاد القبلي، يعكس مستوى الوعي الوطني العالي، والجهوزية المستمرة للدفاع عن الوطن، والتصدي لكل محاولات الاستهداف والعدوان، داعية الشعوب الإسلامية، إلى تحمّل المسؤولية والتحرك الجاد لنصرة القرآن الكريم، ومواجهة قوى الشر والطغيان، ومواصلة مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية.
ونددّ بيان صادر عن النكف، بأشد العبارات، جريمة الإساءة للقرآن الكريم، مؤكدًا أن النكف القبلي يُعبر عن الروح الوطنية ومتانة الجبهة الداخلية، والتلاحم الشعبي والقبلي في مواجهة قوى العدوان، وأذنابها في المنطقة.
وأشاد بالدور التاريخي والمشرف للقبائل اليمنية في الدفاع عن الوطن، وإسناد القضايا العادلة للأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ومواجهة كل أشكال العدوان والاستهداف الثقافي والفكري والحرب الناعمة التي تستهدف هوية الأمة وثوابتها ومقدساتها.
وأشار البيان إلى أن المرحلة الراهنة، تتطلب المزيد من التماسك ورص الصفوف، والاعتماد على الله، وتعزيز ثقافة الوعي والجهاد في مواجهة مخاطر الاستهداف الفكري والثقافي، مؤكدًا أن أبناء اليمن يمتلكون من الإيمان والإرادة والوعي ما يؤهلهم لإفشال كل المؤامرات، والوقوف صفاً واحداً مهما بلغت التحديات.
واعتبر الوقفات القبلية والفعاليات الشعبية، رسالة لقوى العدوان بجهوزية الشعب اليمني وحضوره في كل الميادين، ولن يتوانى عن أداء واجبه في الدفاع عن الدين والوطن، ونصرة قضايا الأمة العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأكد أن قبائل مديريتي مدينة وجبل المحويت ماضية في حمل راية الجهاد، مستلهمة من القيم القرآنية والهوية الإيمانية منهجاً ثابتاً في مواجهة قوى الاستكبار والطغيان.
وجدد بيان النكف، التأكيد على الثبات واليقظة والاستعداد الكامل لمواجهة الأعداء على المستويات العسكرية والأمنية والشعبية، مشددّا على أن الشعب اليمني سيبقى ثابتاً على مواقفه المبدئية في نصرة قضايا الأمة العادلة.
وأفاد بأن مصير قوى الطغيان والاستكبار، وفي مقدمتها الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي، إلى زوال حتمي مهما طال الزمن، وأن اليمن سيظل حراً أبياً، عصياً على الغزاة والطامعين.
سبأ

