السياسية - وكالات:

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، غازي حمد، اليوم الثلاثاء، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة شهدت التزامًا كاملًا من الحركة، في مقابل ارتكاب الكيان الإسرائيلي أكثر من 900 خرق.

وقال حمد، في تصريح لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أن تلك الخروقات الصهيونية شملت القتل والاغتيال وتدمير المنازل، وتجاوز الخط الأصفر، بالإضافة إلى إغلاق معبر رفح، ما يثير شكوكًا كبيرة حول جدية الكيان الإسرائيلي في الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.

وأشار إلى أن وجود قوات دولية في قطاع غزة قد يكون "أمرًا إيجابيًا"، شرط الالتزام بضوابط واضحة تحكم مهامها وانتشارها، مع اقتصار تواجدها على الحدود ولفترة زمنية محددة، وتحديد واجباتها بدقة، بما يضمن الفصل بين الطرفين الفلسطيني و"الإسرائيلي" والحفاظ على وقف إطلاق النار دون التدخل في الشؤون الداخلية للقطاع.

وأكد استعداد حركة "حماس" للانخراط في المرحلة الثانية، شريطة وضوح ملفاتها وتفصيلها، مع التوافق بين الأطراف المعنية، وتوفير ضمانات حقيقية للحفاظ على وقف إطلاق النار، وانسحاب قوات العدو الإسرائيلي، وبدء عملية إعادة الإعمار.

ولفت إلى أن ملفات المرحلة الثانية ستكون مطروحة على طاولة المفاوضات للوصول إلى حلول ومقاربات مقبولة لجميع الأطراف.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.