فهمي اليوسفي….
ما قاله وزير خارجية الكيان السعودي يوم امس  الاثنين إن هجمات جماعة أنصار الله(الحوثيين) على المنشآت النفطية في السعودية تدل على “عدم الجدية في حل الأزمة اليمنية”.
اذا هذا الكلام صحيح الذي طرحه وزير خارجية سلمان ونجله المهفوف على إعتبار ان السعودية فعلا لا ترغب بحل الازمة اليمنية لكونها لم تستكمل تحقيق بنك مطامعها التوسعية في اليمن ولهذا السبب لا توجد جدية من السعودية في حل الازمة اليمنية ولان العصمة ليست بيدها بل بيد واشنطن ولندن .
كما ان تأكيد هذا  الأمير بن فرحان على حد قوله  أن “الهجوم على المنشآت النفطية في السعودية شكل تهديداً خطيراً للإمدادات”. وهذا الكلام صحيح  لان استمرار عدوان السعودية يشكل تهديدا للإمدادات السعودية التي تقدمها للدواعش في العديد من الدول ويشكل تهديدا لإمدادات المرتزقة الذين يعملون مع الرياض باجر يومي .
اما بالنسبة لما قاله هذا الامير الفرحاني في كلمته أمام مؤتمر نزع السلاح في جنيف، إن “هناك صمتا دوليا تجاه سلوك إيران في منطقة “الشرق الأوسط” فعلا هناك صمت دولي تجاه إيران لان امريكا واخواتها لا يمكن يستفزوا إيران لانها ستدمر كل مصالح الغرب بالمنطقة وليس لدى الناتو استعداد بالدفاع عن السعودية لان طهران لن ترحمهم .  .
لكنه اعترف ان جماعة أنصار الله قد أعلنت الجمعة الفائتة استهدافها لمنشآت شركة أرامكو داخل مدينة ينبع الصناعية بـ12 طائرة مسيرة و3 صواريخ
وهذا الكلام يعد إعتراف جزئي منه ان تلك الطائرات المسيرة والبالستيات الجهادية اصابة اهدافها بدقة بينما بيان المالكي قبل امس قال ان منظومته الاعتراضية منعت تلك البالستيات من اصابة اهدافها وكذا المسير . .
علي هذا الاساس يفترض على السعودية ان تقوم بإيقاف العدوان علي اليمن لكي تحل ازمة اليمن وتفك الحصار .