السياسية ـ وكالات:

دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الاثنين، إلى توحيد الصفوف على استراتيجية مقاومة العدو الصهيوني في الأرضى المحتلة.
ونقلت وكالة (فلسطين اليوم) عن نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، الشيخ صالح العاروري، خلال مؤتمر “دعم صمود المقاومة بالضفة والقدس” في غزة، القول :”يجب تصعيد المقاومة ضد العدو بكل الوسائل الميدانية والشعبية والمقاطعة وبالحجارة”.
وأضاف العاروري : “إنّ تاريخ دولة العدو وكل قيادة متطرفة استلمت حكومتها مستخفة بشعبنا، ومستعدة للعدوان عليه، كان نتيجتها “الهزيمة”.
واكد العاروري أن الظرف الدولي مواتٍ جدًا لتحقيق إنجاز على صعيد القضية الفلسطينية بالمقاومة، ويجب أن تضع قضيتنا كما يجب أن تكون، وعلى العالم أن يدرك أن شعبنا يستحق.

وأشار إلى أن غزة في المعركة الكبرى الأخيرة التي خاضتها “سيف القدس” شلّت كل الكيان وكانت معركة بطولية لأجل الأقصى والمقدسات، مشيراً إلى أن كل شهيد يرتقي عينه على القدس وكل فلسطين.

ولفت إلى أن أجندة الحكومة الصهيونية هي ترحيل الشعب الفلسطيني من الضفة الغربية والاستيلاء عليها، وهي ماضية في خططها التصعيدية والإجرامية للوصول إلى مواجهة مفتوحة من أجل تهجير شعبنا.

وأعتبر العاروري أن الحكومة المتطرفة تسلح المستوطنين وقواتها بالضفة، لأن لديها تصورًا أنه يجب التخلص من الشعب الفلسطيني، وحتى في الداخل المحتل بأي طريقة من ترحيل عائلات وسحب جنسيات.

وأشار إلى ما يروج له الأمريكان والصهاينة في المنطقة إلى أن التصعيد في الضفة سيجر إلى صراع كبير وسيخسر فيه الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أنه يجب أن توضع قضية شعبنا على طاولة العالم أنه تحت الاحتلال، ولا يوجد طريقة لذلك أفضل من المقاومة.