السياسية – وكالات:

دعت لجنة التنسيق الفصائلي بمدينة نابلس، اليوم الأحد، إلى الإضراب الشامل حدادًا أرواح الشهداء الثلاثة الذين ارتقوا برصاص قوات العدو الصهيوني، بعد اشتباكات مسلحة.

وبحسب وكالة “فلسطين الآن” فقد صدحت المساجد في المدينة بإعلان الحداد على أرواح الشهداء الثلاثة الذين ارتقوا قرب حاجز صرة غرب نابلس.

واُستشهد ثلاثة مقاومين فلسطينيين، صباح اليوم، إثر اشتباك مسلح مع جيش العدو غرب محافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد ثلاثة مواطنين فلسطينيين، عقب إطلاق قوات العدو الصهيوني النار عليهم قرب نابلس.

وفي سياق متصل، يواصل الأسرى الفلسطينيون داخل سجون العدو الصهيوني اليوم الأحد، معركتهم ضد السجان “خطوات العصيان” لليوم الـ 27 على التوالي، ضد إجراءات المتطرف “بن غفير” ضد الأسرى.

وذكرت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية أن لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، طالبت أمس، أن يكون يوم الثلاثاء من كل أسبوع فعالية وطنية لإحياء ذكرى “الثلاثاء الحمراء” التي قدم فيها الشعب الفلسطيني خيرة أبنائه على مشنقة الحرية زمن الانتداب والاحتلال البريطاني.

وقالت الحركة الأسيرة في بيان لها: “يجب أن يكون يوم الثلاثاء “ثلاثاء الحرية”، ليلتقي صوتنا بصوت الجماهير بهتافٍ واحد “حرية … حرية … حرية””.. مؤكدة أن الوحدة داخل الأسر في مواجهة السجان يجب تعزيزها، وأن تتجسد خارج.

وكانت هيئة الأسرى ونادي الأسير قد أكدا في بيان مشترك، السبت، أنّ (لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة المنبثقة عن كافة الفصائل في سجون الاحتلال)، ستواصل تنفيذ برنامجها النضاليّ (خطوات العصيان) الممتد منذ (26 يومًا)، وذلك حتّى الإعلان عن الشّروع بالإضراب المفتوح عن الطعام في الأول من رمضان المقبل، تحت عنوان (بركان الحرّيّة أو الشّهادة)، وستكون خطوة الإضراب، مرهونة بموقف إدارة السّجون بشأن مطالب الأسرى، المتمثلة بتراجعها عن كافة الإجراءات التي أعلنت عنها.

وأوضحت البيان المشترك، أنّه وحتّى اللحظة، ترفض إدارة السّجون الاستجابة لمطالب الأسرى، المتمثلة بوقف كافة الإجراءات التي أعلنت عنها، والتي بدأت بتنفيذ مجموعة منها، استنادًا إلى توصيات الوزير الفاشي (بن غفير)، والإجابة الوحيدة التي تقدمها إدارة السّجون للأسرى، أنّ هذه الإجراءات جاءت بتوصيات سياسية من (بن غفير).

وينفّذ اليوم الأسرى وفقًا للبرنامج النضاليّ، عدة خطوات في سياق تكثيف خطواتهم اليومية: (ارتداء زيّ الشاباص) كرسالة مستمرة لاستعداد الأسرى للمواجهة، وعقد جلسات تعبئة أثناء الخروج إلى ساحات السّجون (الفورة)، والاعتصام في الساحات بعد (الفورة)

وإضافة إلى الخطوات المشتركة، ينفّذ سجن (النقب) عدة خطوات إضافية ومركزية، تندرج في إطار خطوات (العصيان)، تعتمد على عرقلة نظام الإجراءات اليومية التي تفرضها إدارة السّجن على الأسرى، علمًا أن سجن (النقب) شهد عدة عمليات اقتحام وأحداث خلال الفترة الماضية، بعد احتجاجات نفّذها الأسرى ضد جملة من إجراءات خاصّة أعلنت الإدارة عن تنفيذها بحقّهم.

إلى ذلك، أطلق مقاومون فلسطينيون اليوم الأحد، النارَ صوب مستوطنة “حومش” بين مدينتي جنين ونابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وبحسب وكالة “فلسطين الآن”، تصاعدت عمليات إطلاق النار صوب بؤر ومستوطنات الاحتلال بالضفة الغربية مع تصاعد جرائم العدو اليومية بحق الشعب الفلسطيني.

ورغم كل الإجراءات الأمنية المشددة للعدو الصهيوني وأجهزة السلطة الفلسطينية والتنسيق الأمني إلا أن المقاومة مستمرة في إطلاق النار صوب المستوطنات.

من جانب آخر، استهدفت زوارق العدو الصهيوني الحربية، صباح اليوم الأحد، مراكب الصيادين الفلسطينيين في بحر خانيونس جنوب قطاع غزة.

وذكرت وكالة “فلسطين الآن” أن زوارق العدو ضخت المياه وأطلقت النار تجاه مراكب الصيادين في خانيونس.

وتواصل قوات العدو الصهيوني انتهاكاتها بحق الصيادين على طول بحر القطاع، وتلاحقهم وتحرمهم لقمة العيش.