مُقررة أممية: الفلسطينيون ضحايا ازدواجية المعايير الغربية
السياسية ـ وكالات:
اعتبرت المقررة الخاصة بحقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا ألبانيز، أن الوضع في قطاع غزة “مأساوي ومروع للغاية”.. منددة باستمرار عمليات القصف التي تستهدف المدنيين وتدمر البنية التحتية في القطاع المحاصر.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم السبت، عن ألبانيز، استنكارها الصمت الدولي إزاء ما يحدث في غزة.. مؤكدة على عدم السماح بتهجير الفلسطينيين من أرضهم مجددا كما حدث في السابق.
ولفتت إلى وجود نية لبعض القادة الصهاينة لطرد الفلسطينيين تحت غطاء الحرب كما حدث في عامي 1948 و1967.
وشددت المقررة الأممية على أن الدول الغربية تمارس ازدواجية المعايير، والشعب الفلسطيني هو الضحية الرئيسية لهذه الازدواجية.. مؤكدة رفضها للغة التي يتم استخدامها من قبل القادة الصهاينة والتي تجرد الشعب الفلسطيني في غزة من إنسانيته.
واستنكرت بشدة اللغة التي استخدمها السياسيون الصهاينة ضد الفلسطينيين مثل القول إنهم يحاربون حيوانات بشرية وإنه لا يوجد مدنيون في غزة.. معتبرة ذلك الأمر “مشين وغير أخلاقي وغير قانوني وغير مقبول”
ودعت إلى إدانته من قبل المجتمع الدولي بشدة، لأنه يجرّد السكان في غزة من إنسانيتهم.
وتأسفت المقررة الأممية عن كون الانتقام يعمي الجميع بما في ذلك الدول الغربية، التي قالت إنها يجب أن تكون عادلة وتضمن احترام القانون الدولي وحماية المدنيين.. داعية للتوصل إلى وقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بدون عوائق وإطلاق سراح الأسرى وجميع الفلسطينيين المعتقلين تعسفيا من قبل “إسرائيل” وبداية فترة جديدة من التهدئة والسلام.

