السياسية – وكالات :

شنت شرطة العدو الصهيوني حملة اعتقالات طالت العشرات من فلسطينيّي الأراضي المحتلة عام 1948، بسبب منشورات في وسائل التواصل الاجتماعي، نصرةً لغزة.

وذكرت شبكة “بي بي سي”  البريطانية ، اليوم السبت، أنّه منذ بداية الحرب، تبنّت شرطة العدو ما سمّته سياسة “عدم التسامح مطلقاً” تجاه أنشطة وسائل التواصل الاجتماعي،ـ التي تُعَدّ تعبيراً عن الدعم لغزة.

وأشارت إلى أنه تم إلقاء القبض على العشرات، وإيقاف كثيرين أو فصلهم من وظائفهم، أو اتخاذ إجراءات تأديبية بحقهم من جامعاتهم.

ومن ضمن من اعتقلتهم شرطة العدو المرشح السابق لمنصب رئيس البلدية، الدكتور عامر الهزيل، الذي شارك في وسائل التواصل الاجتماعي في خريطة لقطاع غزة، مع تحليل للسيناريوهات المحتملة لعملية برية متوقعة من جانب قوات الاحتلال.

وأدى ذلك إلى اتهامه بـ”مساعدة العدو في زمن الحرب”، وفق “بي بي سي”.

وكانت شرطة العدو قمعت، الخميس، تظاهرةً احتجاجية داخل الأراضي المحتلة عام 1948، انطلقت تحت شعار “أوقفوا الحرب”، وندّدت بالاحتلال الإسرائيلي وبعدوانه على قطاع غزّة.

واعتقلت شرطة العدو 12 فلسطينياً شاركوا في التظاهرة في مدينة أم الفحم، واعتدت على آخرين، بينهم نساء وأطفال، عبر إطلاق القنابل المسيّلة للدموع والرصاص المطاطي.

تجدر الإشارة إلى وجود مخاوف حقيقية لدى سلطات العدو من تصاعد الأوضاع وتفجرها في الأراضي المحتلة عام 1948، الأمر الذي يعيد إلى ذهن قيادة العدو الأجواء التي سادت الأراضي المحتلّة خلال معركة “سيف القدس” عام 2021.