منظمة دولية: “تجويع المدنيين” أحد أسلحة الحرب الصهيونية على غزة
السياسية – وكالات:
دعت منظمة “أوكسفام” الدولية إلى السماح بإدخال الماء والغذاء إلى سكان قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذه الأشياء تمثل احتياجات منقذة للحياة.
وقالت المنظمة، وهي اتحاد دولي لـلمنظمات الخيرية التي تركز على تخفيف حدة الفقر في العالم، إن سياسة التجويع التي يستخدمها الكيان الصهيوني ضد سكان غزة، تحولت إلى سلاح حرب .
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم الخميس أشارت المنظمة إلى أن قطاع غزة يخضع للحصار منذ سبعة أكتوبر الجاري، وأن ما يتم إدخاله لا يتجاوز اثنين في المئة من الاحتياجات الغذائية للسكان.
وطالبت المنظمة مجلس الأمن والأمم المتحدة على التحرك الفوري لإيقاف تدهور الأوضاع في القطاع ووقف إطلاق النار فورا والسماح بالدخول غير المقيد للمساعدات الإنسانية لقطاع غزة بأكمله، إضافة إلى إمدادات الوقود والكهرباء.
ولفتت المنظمة إلى أن القانون الدولي الإنساني يحظر استخدام التجويع كأداة حرب، مشيرة إلى أن “إسرائيل”، بصفتها القوة المحتلة في غزة، ملزمة بتوفير احتياجات السكان وحمايتهم.
ووفقا لتقرير الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني: “تجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة 26 ألف قتيل ومصاب، سقطوا في نحو 600 مجزرة ارتكبتها قوات العدو خلال 19 يوما”، مضيفا أن “العدو الصهيوني يرتكب مجازر ضد الفلسطينيين بمتوسط 35 مجزرة في اليوم”.
وأشار التقرير إلى أن حصيلة القتلى التي تتجاوز 6 آلاف شخص أكثر من نصفها هم من النساء والأطفال بنسبة تقدر بـ65 في المئة، بينما يقدر عدد المصابين حتى اليوم 25 أكتوبر الجاري بـ18 ألف مصاب، وهي حصيلة غير ثابتة، حيث يواصل الاحتلال عمليات القصف للمناطق السكنية التي يؤدي بعضها إلى سقوط مئات الضحايا في يوم واحد.

