السياسية – وكالات:

اعترف الناطق باسم “جيش” العدو الصهيوني العميد دانييل هاغاري، أن ّكيانه المحتل في اتصال مستمر مع الولايات المتحدة.

وأكد هاغاري بحسب إعلام العدو الصهيوني. الليلة الماضية، أنّ “رئيس الأركان يتحدث مع قائد قيادة المنطقة الوسطى في الجيش الأمريكي الجنرال كوريلا بشكل يومي تقريباً”.

وأعلن أنّ التقارير التي تحدثت عن وجود مستشارين أمريكيين في “إسرائيل” صحيحة.. موضحاً أنّ هؤلاء المستشارين، “لديهم خبرة قتالية اكتسبوها في العراق وتحديداً القتال العمراني”.

ولفت إلى أنّ الفارق هو أنّ الحرب تقع عند تخوم قطاع غزة وليست بعيدة آلاف الأميال (كما العراق والولايات المتحدة)، وفق قوله.

وأضاف: “نحن نعرف غزة بشكل جيد، وقمنا سابقاً بعدة عمليات برية هناك”.

وأفادت “إسرائيل هيوم” الصهيونية  أمس، بأن “المستشارين الأمريكيين الذين أُرسلوا إلى “إسرائيل” يطلبون من صناع القرار في الجلسات المغلقة أن يتعلموا من “أخطاء الولايات المتحدة في الحروب السابقة”.

وكانت وكالة “أسوشييتد برس”، قد نقلت عن قادة في البنتاتغون تأكيدهم إيفاد مستشارين عسكريين أمريكيين إلى الكيان الصهيوني استباقاً للعمليات البرية الواسعة التي يخطط العدو للقيام بها في قطاع غزة، من بينهم جنرال متخصص في قتال المدن والاشتباك في المناطق المبنية والحضرية.

وفي 18 أكتوبر الجاري، أكّد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، من “تل أبيب” وقوف الولايات المتحدة إلى جانب كيان العدو الصهيوني.. مُشدّداً في حديثه على أنّ واشنطن “لن تقف مكتوفة الأيدي بعد الهجمات التي تعرّض لها هذا الكيان.

مِن جهتها، أشارت وسائل إعلامٍ العدو إلى أنّ بايدن شارك في جلسة المجلس الأمني الصهيوني المُصغّر “كابينت”، والذي وصفته بـ”مجلس الحرب”، في “تل أبيب”.. مُشدّدةً على أنّه أكّد في ختام اجتماعه مع رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، بحضور مسؤولين كبار مِن الجانبين، “دعمه المطلق لإسرائيل”..لافتةً إلى أنّ زيارته للكيان استمرت ثمان ساعات.

وقبل ذلك، أفادت وسائل إعلام العدو بأن مشاركة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في جلسة كابينت الحرب، تظهر إلى أي حدّ يشرف الأمريكيون على قرارات “إسرائيل”.

وتعدّ مشاركة بلينكن في الاجتماع سابقة من نوعها في الكيان الصهيوني، تظهر مدى التخبط الصهيوني في الفترة الحالية.