السياسية-وكالات:

 

اعتبر الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا اليوم الاربعاء، أن “موقف الكيان الصهيوني تجاه النساء والأطفال يساوي الإرهاب ” وذلك في إشارة إلى العدوان الصهيوأمريكي المتواصل على قطاع غزة والذي خلف حتى الآن أكثر من 11 ألف شهيد.

وقال دا سيلفا عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال برنامجه، “محادثة مع الرئيس”: “إذا كنت أعرف أن هناك الكثير من الأطفال في ذلك المكان، فمن الممكن أن يكون هناك وحش ولا أستطيع قتل الأطفال بدعوى قتل الوحش “.. مضيفاً “الأمر بهذه البساطة”.

ودعا دا سيلفا، إلى إصلاح مجلس الأمن.. مؤكداً أنه “من غير المقبول ألا يكون هناك حل للصراع في الشرق الأوسط “.

وأضاف: “الأمم المتحدة بحاجة إلى التغيير، طريقة عملها وحق النقض وغيرها من الأنظمة لم تعد ذات قيمة عام 2023 “.

ونبه دا سيلفا، إلى أن “”إسرائيل” يبدو أنها تريد احتلال قطاع غزة وطرد الفلسطينيين، وهذا ليس صحيحًا وعادلا”.

وشدد دا سيلفا بقوله  أن “علينا أن نضمن إنشاء الدولة الفلسطينية حتى يتمكنوا من العيش في سلام .

يُذكر أن الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، قد صعّد من لهجته تجاه الكيان الصهيوني مساء الاثنين المنصرم خلال استقباله في العاصمة برازيليا، الدفعة الأولى من البرازيليين العائدين من قطاع غزة، قائلا: “”إسرائيل” ترتكب العديد من الأعمال الإرهابية لأنها لا تأخذ في الاعتبار أن الأطفال ليسوا في حالة حرب، وأن النساء لسن في حالة حرب “.. مضيفاً ” إنهم لا يقتلون جنودًا، بل يقتلون أطفالًا” .

وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية البرازيلية أصدرت مذكرة في الـ12 من أكتوبر الماضي، أكدت فيها أن الحكومة البرازيلية تتعرض لضغوط متزايدة للاعتراف بحركة “حماس” كمنظمة إرهابية، غير أن “البرازيل تتبع المبادئ التوجيهية للأمم المتحدة، وتطبق القرارات التي اتخذها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي لا يُصنف “حماس” كحركة إرهابية “.