السياسية - وكالات:

قال وزير الخارجية الكوبي، برونو إدواردو رودريغيز، إن الإجراءات التي تتخذها حكومة الولايات المتحدة الأمريكية لعرقلة حرية التجارة في الموارد النفطية الفنزويلية، وملاحقة السفن التي تنقل الوقود إلى كوبا، ليست جديدة، ولا ترتبط بشكل مباشر بالانتشار العسكري الحالي في منطقة الكاريبي أو بالحصار البحري المفروض على فنزويلا.

وأوضح رودريغيز، ، اليوم الاثنين في تدوينة على منصة "إكس"، رصدتها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن هذه الإجراءات تندرج ضمن هدف معلن تسعى من خلاله واشنطن إلى تدمير الثورة الكوبية، والإطاحة بالحكومة البوليفارية والتشافيزية الشرعية، والاستيلاء بالقوة على الموارد الطبيعية الحيوية والاستراتيجية في المنطقة.

وأكد أن الولايات المتحدة تواصل تصعيد سياستها القائمة على أقصى درجات الضغط والخنق الاقتصادي ضد كوبا، ما يخلّف تأثيرًا مباشرًا على النظام الوطني للطاقة، وينعكس سلبًا على الحياة اليومية للشعب الكوبي.