السياسية:

افتتح نائبا وزيري التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس، والإعلام الدكتور عمر البخيتي، اليوم مسابقة ومعرض الفنون التشكيلية الرابع، لطلبة الجامعات وكليات المجتمع الحكومية والأهلية للعام 1447هـ.

وطاف الدعيس والبخيتي، ومعهما عضو مجلس الشورى عبده القباطي، ووكيلا وزارتي التربية لقطاع التعليم العالي الدكتور إبراهيم لقمان، والثقافة، علي إبراهيم، بأروقة المعرض، الذي ينظمه في أسبوع، قطاع التعليم العالي، بالتعاون مع وزارة الثقافة والسياحة، وجامعة الجيل الجديد لتشجيع المواهب والإبداعات بين طلبة الجامعات والكليات والعمل على رعايتها.

واستمعوا من مدير عام الأنشطة بقطاع التعليم العالي عبدالكريم الضحاك، والقائمين على المعرض إلى شرح حول طبيعة المعرض واللوحات الفنية والتشكيلية المشاركة، التي بلغت أكثر من 300 لوحة تشكيلية وعمل فني مقدمة من أكثر 25 جامعة وكليات مجتمع حكومية وأهلية بالأمانة والمحافظات، اُستخدم فيها خامات "أكرليك على كانفس، والرسم بالزيت على كانفس، والقماش، ومجموعة من الأعمال المرتبطة بخامات الكولاج"، ولوحات مفاهيمية وتعبيرية وكذا لوحات أبرزت جماليات الخط العربي.

وأكد الضحاك، والقائمون على المعرض، أن الأعمال الفنية المعروضة، عكست مستوى الإبداع والفن في التعبير عن ثبات وصمود المقاومة الفلسطينية، ومدى ارتباط الشعب الفلسطيني وتجذره بالأرض رغم المجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني بحقهم.

وأشاروا إلى أن اللوحات التشكيلية أبرزت موقف اليمن قيادة وحكومة وشعباً في دعم ومساندة غزة، وأطفال الزيتون وحمامة السلام، والهوية الفلسطينية، فضلاً عن أعمال عبرت عن الهوية الإيمانية وفن العمارة والتراث اليمني، وصور تعبيرية عن حجم الخذلان العربي والإسلامي لنصرة غزة، مشيرين إلى أنه سيتم اختيار الفائزين في أفضل الأعمال التشكيلية وتكريمهم، وكذا تكريم الجامعات المشاركة في ختام المعرض.

وخلال الافتتاح، أشاد نائب وزير التربية الدكتور الدعيس بإبداعات طلبة الجامعات اليمنية، ومستوى مشاركتهم الفاعلة في معرض الفنون التشكيلية الذي يعبر عن مدى وعيهم بالقضية الفلسطينية والأرض والإنسان الفلسطيني.

ونوه بمستوى التعاون مع وزارة الثقافة، وجامعة الجيل الجديد، في إعداد وتنظيم مسابقة ومعرض الفن التشكيلي الرابع لطلبة الجامعات وكليات المجتمع الحكومية والأهلية، وإتاحة لهم الفرصة للتعبير بواسطة الفرشاة والقلم عن القضية الفلسطينية وتعزيز الهوية الإيمانية ومدى الترابط بين الشعبين اليمني والفلسطيني.

بدوره أشاد نائب وزير الإعلام الدكتور البخيتي، بتنظيم المعرض الذي يقدّم أعمالًا فنية تشكيلية من إبداعات طلبة الكليات والجامعات اليمنية، تضاهي في فكرتها وجودتها اعمال الفنانين الكبار، والتي تعبر عن مدى ارتباط القضية اليمنية بالقضية الفلسطينية.

وأكد على المسؤولية الملقاة على عاتق الطلبة في إبراز مظلومية الشعب الفلسطيني وفضح جرائم الكيان الصهيوني بحق سكان غزة عبر الفن التشكيلي، وتعزيز الصلة والتقارب بين الفكر المستنير المقاوم، وما بين التخصصات العملية لجميع الطلبة، منوهاً بإبداعات الطلبة في إبراز التراث والفن المعماري والهوية الإيمانية الأصيلة.

فيما عبر وكيل وزارة الثقافة للفنون الشعبية والمسرح علي إبراهيم، عن سعادته باحتضان الوزارة للمعرض التشكيلي الذي يُعبر عن الهوية الإيمانية والمزج بين الفن والأصالة والحضارة اليمنية وبين الهوية والمقاومة الفلسطينية.

وأشاد بإبداعات الفنانين التشكيلين من طلبة الجامعات والكليات اليمنية الذين جعلوا كل أعمالهم تحكي عن أبطال المقاومة والثورة والحرية والترابط بين فلسطين واليمن من حيث المعاناة والألم والشعور الواحد في ظل الخيانة والتطبيع والسقوط العربي.

ونوه الوكيل علي إبراهيم، بالجهود التي ساهمت وشاركت في إعداد وتنظيم المسابقة والمعرض التشكيلي الرابع لطلبة الجامعات والكليات اليمنية.

من جهته أشاد رئيس مجلس أمناء جامعة الجيل الجديد محمد الأنسي، بمبادرة وزارتي التربية والتعليم والثقافة، وجامعة الجيل الجديد في تبني إقامة المسابقة والمعرض التشكيلي لطلبة الجامعات والكليات اليمنية لتشجيعهم على الإبداع واكتشاف مواهبهم في هذا المجال.

وأكد حرص القطاع الخاص على دعم ورعاية المبدعين والمواهب في مختلف المجالات.

حضر الافتتاح قيادات وزارتي التربية والتعليم والثقافة والسياحة، ومسؤولو الأنشطة بالجامعات وكليات المجتمع الحكومية و الأهلية.
سبأ