نكف قبلي حاشد لقبائل الطويلة بالمحويت استعداد للجهوزية ونصرة للقرآن الكريم
السياسية:
أعلنت قبائل مديرية الطويلة بمحافظة المحويت، اليوم، النكف القبلي المسلح، والجهوزية لخوض المراحل والجولات القادمة في مواجهة العدو، والتصدي لكل المخططات والمؤامرات التي تستهدف أمن الوطن واستقراره ووحدته وسيادته.
وأكدت في النكف القبلي الذي حضره عضوا مجلس الشورى الدكتور حزام الأسد ومقبل طلان ووكلاء المحافظة حسين عركاض، وعلي شرف الدين، ومحمد البصل، ومسؤول التعبئة بالمحافظة إسماعيل شرف الدين، ومدير المديرية راشد مروان، أن النكف يأتي تجسيداً للوعي الشعبي والقبلي بحجم التحديات التي يمر بها الوطن، وترجمة صادقة للمسؤولية الوطنية والدينية في الدفاع عن اليمن وحماية مكتسباته، ومواجهة قوى العدوان وأدواته التي تسعى للنيل من قراره الحر واستقلاله.
وجدد أبناء قبائل الطويلة موقفهم الثابت والمبدئي في التصدي لقوى العدوان، معبّرين عن إدانتهم واستنكارهم الشديدين للإساءة الأمريكية الإجرامية للقرآن الكريم، معتبرين ذلك اعتداءً سافراً على مقدسات الأمة الإسلامية، واستفزازاً لمشاعر المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وانتهاكاً صارخاً لكل القيم الإنسانية والأخلاقية.
وأكدوا أن المساس بالقرآن الكريم هو مساس بعقيدة الأمة وهويتها، ولن يمر دون موقف، مشددة على أن الرد الحقيقي يتمثل في الثبات على النهج القرآني، وتعزيز الصمود، ومواجهة مشاريع الهيمنة والاستكبار بكل أشكالها.
كما أكدوا الثبات على الموقف المبدئي في نصرة المظلومين في فلسطين، ورفض كل أشكال التطبيع والخذلان، والدعم الكامل لقضايا الأمة العادلة، انطلاقاً من الهوية الإيمانية، وتجسيداً للالتزام القرآني، واستلهاماً لقيم الجهاد والكرامة والعزة.
وشددت قبائل الطويلة على أنها ماضية في حمل راية الجهاد والكرامة كما حملها الآباء والأجداد، دفاعاً عن الدين والأرض والسيادة، وأنها لن تتوانى عن أداء واجبها في مواجهة العدوان، مهما بلغت التضحيات، حتى تحقيق النصر، وصون كرامة الوطن، وحماية مقدسات الأمة.
ولفتوا إلى تمسكهم بالخيار الاستراتيجي في مواجهة قوى العدوان وأدواتها، ورفضهم القاطع لأي شكل من أشكال الوصاية أو التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية لليمن، تحت أي مسمى أو ذريعة، مشيرين إلى أن هذا الاحتشاد القبلي الواسع يعكس مستوى الوعي الوطني المتقدم، وما تتحلى به القبائل اليمنية من جهوزية عالية واستعداد دائم للدفاع عن الوطن وسيادته.
وأوضحوا أن النكف القبلي يأتي امتدادًا طبيعيًا لمسيرة التعبئة العامة، وتجسيدًا لحالة الاستعداد العالي لخوض المراحل المقبلة، وتجديدًا للعهد على مواصلة طريق النضال المشروع حتى استعادة السيادة الكاملة على كل شبر من أرض الوطن، مؤكدين أن اليمن سيبقى عصيًا على الغزاة، وأن إرادة شعبه الصلبة وقوة تلاحمه ستفشل كل المخططات والمؤامرات التي تستهدف أمنه واستقراره
ودعت قبائل مديرية الطويلة بمحافظة المحويت إلى الاستجابة المسؤولة لكلمة قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي، والتحرك الواعي للدفاع عن مقدسات الأمة الإسلامية، والتصدي لقوى الاستعمار الصهيوني الإسرائيلي ومشاريعه العدوانية، وما يرتكبه من اعتداءات وانتهاكات تمس أمن واستقرار الشعوب الحرة، ومنها فلسطين ولبنان والصومال.
وأشارت إلى أنها ستكون في طليعة المدافعين مع قضايا الأمة العادلة، وتحت راية قائد الثورة، مجددة العهد على تعزيز الوعي الوطني، ورصّ الصفوف، وتحصين الجبهة الداخلية في مواجهة كل المؤامرات التي تستهدف سيادة الأمة وكرامتها.
وشددت على أن زوال الاحتلال حتمية تاريخية لا محيد عنها ما دامت إرادة الشعوب حاضرة، ومواقفها ثابتة، ومساعيها نحو التحرير مستمرة، مؤكدة أن اليمن كان وسيظل، كما كان عبر التاريخ، مقبرةً للغزاة، وعصياً على كل قوى الهيمنة والاستعمار.
وفي النكف القبلي، أكد عضو مجلس الشورى الأسد، الموقف الثابت والمبدئي إلى جانب الشعب الصومالي في مواجهة العدوّ الإسرائيلي، انطلاقاً من الموقف الإيماني والإنساني المشترك في الدفاع عن قضايا الأمة ورفض كل أشكال العدوان والاستباحة.
وأوضح أن هذا الحشد القبلي الكبير لقبائل مديرية الطويلة يجسّد الروح الوطنية العالية، ويعكس مستوى الوعي والجهوزية والاستعداد الذي يتحلّى به أبناء محافظة المحويت لمواجهة مؤامرات الأعداء ومخططاتهم الهادفة إلى النيل من أمن الوطن واستقراره وسيادته، مشيداً بالدور الفاعل والمسؤول الذي تضطلع به القبائل في إسناد الجبهة الداخلية وتعزيز عوامل الصمود والثبات.
وأشار إلى أن أبناء مديرية الطويلة بمحافظة المحويت كانوا ولا يزالون في طليعة المدافعين عن الوطن وسيادته واستقلال قراره، ومثالاً مشرفاً في الوفاء للثوابت الوطنية، مؤكداً أن هذا الحضور القبلي والشعبي الواسع يعكس حجم الالتفاف الشعبي حول القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، وثقة أبناء الشعب اليمني بمواقفهما الوطنية ومسؤوليتهما التاريخية في مواجهة التحديات والدفاع عن قضايا الأمة ومقدساتها.
فيما أكد مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة شرف الدين، أ، إعلان العدوّ الإسرائيلي اعترافه بما يُسمّى “إقليم أرض الصومال” كيانًا منفصلًا، خطوة عدائية خطيرة تستهدف وحدة وسيادة الصومال، وتمتد آثارها لتطال أمن واستقرار محيطه الإفريقي، كما تكشف أبعادًا عدوانية موجهة ضد اليمن والبحر الأحمر، وكافة الدول المطلة على ضفتيه، في إطار مخطط صهيوني يسعى لزعزعة المنطقة وتهديد خطوط الملاحة الدولية وإشعال بؤر التوتر خدمةً لأجنداته التوسعية.
واشار أن الحشد القبلي الكبير يعكس مستوى الوعي العالي الذي تتمتع به القبائل اليمنية بحجم المؤامرات التي تُحاك ضد اليمن والأمة، ويجسّد فشل كل الرهانات التي سعت إلى كسر إرادة الشعب اليمني أو النيل من ثوابته الوطنية والإيمانية.
وأوضح أن القبائل اليمنية كانت وستظل خط الدفاع الأول عن الوطن، وحصنه المنيع في مواجهة قوى العدوان، مشيرًا إلى أن تمسكها بالهوية الإيمانية، ومواقفها الثابتة في نصرة قضايا الأمة العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، تمثل مصدر قوة ومنعة لليمن، وتعزز من صموده وثباته في مواجهة التحديات والمؤامرات الإقليمية والدولية.
وأكد بيان صادر عن النكف القبلي، الجهوزية العالية والاستعداد الكامل لخوض الجولات القادمة، مشددًا على ثبات الموقف القبلي والشعبي في مواجهة قوى العدوان، ورفضه القاطع لكل محاولات الاستهداف والهيمنة، مهما كانت أشكالها أو أدواتها.
وأدان بشدة إعلان العدوّ الإسرائيلي اعترافه بما يُسمّى “إقليم أرض الصومال” كيانًا منفصلًا، معتبرًا ذلك خطوة عدائية خطيرة تستهدف وحدة وسيادة الصومال الشقيق، وتمثل انتهاكًا سافرًا للقانون الدولي، وتمتد تداعياتها لتطال أمن واستقرار محيطه الإفريقي، وتكشف في الوقت ذاته أبعادًا عدوانية موجهة ضد اليمن والبحر الأحمر، وكافة الدول المطلة على ضفتيه، في إطار مخطط صهيوني خبيث يسعى لزعزعة أمن المنطقة، وتهديد خطوط الملاحة الدولية، وإشعال بؤر التوتر خدمةً لأجنداته التوسعية.
واعتبر البيان أن أي تواجد إسرائيلي في إقليم أرض الصومال يُعدّ عدوانًا سافرًا على الشعب الصومالي، وانتهاكًا صارخًا لسيادة الدولة الصومالية، وتهديدًا مباشرًا للأمن القومي اليمني ولأمن الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، مؤكدًا أن هذا التواجد يُعد هدفًا عسكريًا مشروعًا لقواتنا المسلحة، ولن يُسمح للعدو الإسرائيلي بتحويل أي جزء من الأراضي الصومالية إلى قاعدة أو منصة لتهديد شعوب المنطقة أو ابتزازها سياسيًا وأمنيًا.
وشدد على أن الصومال ليس ساحةً مستباحة للمؤامرات، وأن الشعب الصومالي الشقيق يملك الحق الكامل في الدفاع عن أرضه وسيادته واستقلال قراره، وأن أي محاولات لفرض واقع جديد بالقوة أو عبر صفقات مشبوهة لن يُكتب لها النجاح، وستُواجَه برفض شعبي ورسمي وميداني واسع.
كما أكد البيان الاستجابة الكاملة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والمضي قدمًا في التحرك الواعي والمسؤول، وتنفيذ الوقفات والأنشطة القبلية والشعبية، وتعزيز الجهوزية والاصطفاف الوطني، دفاعًا عن الدين والكرامة والسيادة، ونصرةً لقضايا الأمة العادلة، وفي مقدمتها مواجهة قوى الطغيان والاستكبار، والتصدي للمشروع الصهيوني أينما وُجد، حتى يتحقق النصر وتُصان كرامة الشعوب واستقلالها.
وأشار إلى أن قبائل الطويلة تحمل راية الجهاد والكرامة كما حملها الآباء والأجداد، مستلهمةً من القيم القرآنية والهوية الإيمانية الأصيلة منهجًا ثابتًا في مواجهة قوى الظلم والعدوان، مجددةً التأكيد على رفع مستوى الجاهزية واليقظة، والاستعداد الكامل على المستويات العسكرية والأمنية والشعبية.
ولفت البيان إلى أن الشعب اليمني ماضٍ في مواقفه الثابتة في نصرة قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ودعم صمود الشعبين الفلسطيني واللبناني، وكافة الشعوب المظلومة، انطلاقًا من الواجب الديني والإنساني، وإيمانًا بوعد الله بنصرة المستضعفين، وحتمية زوال الكيان الصهيوني المؤقت، مهما طال الزمن.
سبأ

