وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان يهنئان قائد الثورة بالعيد الـ 57 للاستقلال المجيد
السياسية:
رفع وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة العيد الـ 57 للاستقلال الـ30 من نوفمبر المجيد فيما يلي نصها:
نحييكم تحية الإباء والشموخ والصمود والكفاح، تحية البطولة والعزة والكرامة، ويسعدنا أن نرفع لمقامكم الكريم باسم قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وكافة الأبطال المجاهدين من أبناء المؤسسة العسكرية المرابطين في متارس النصر في كل ثغر من ثغور الوطن الغالي أسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات بمناسبة احتفال شعبنا العزيز وقواته المسلحة بالذكرى الـ 57 ليوم الاستقلال في الـ30 من نوفمبر 1967م هذه الذكرى المغروسة في وجدان كل يمني حر يأبى أن يكون للمحتل في أرضه موطئ قدم.. داعين المولى عز وجل أن يمن عليكم بموفور الصحة والعافية لتحمل مسؤولياتكم الدينية والوطنية الجسيمة في ظل ظروف وأحداث استثنائية فرضها واقع اليوم بسبب تكالب الأعداء على وطننا وأمتنا وسعيهم لتجديد ماضيهم الاستعماري، ولكننا نعدهم بقدرة الله وتأييده بأنهم في يمن الإيمان والحكمة سيلاقون نفس المصير الذي لاقوه في الماضي لأن اليمن سيظل مقبرة لقوات وجحافل قوى الشر ولكل الحالمين من المرتزقة والعملاء، وسيظل اليمن ناصراً لكل القضايا الوطنية والقومية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وسنظل جبهة مساندة لإخواننا في غزة ولبنان وعملياتنا العسكرية مستمرة ولن يتغير موقفنا أبداً حتى يتوقف العدوان والحصار.
إننا نحتفل اليوم بهذه المناسبة الوطنية العظيمة التي تؤكد بأن إرادة الشعوب لا تقهر مهما كانت التحديات والأحداث.. وهذه الذكرى العزيزة هي لحظة تاريخية تجسد نضال أجيال من أبناء هذا الوطن الذين سطروا بدمائهم الطاهرة قصة حرية ستظل حية في الذاكرة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.. ولو أننا وقفنا مع أنفسنا قليلاً لوجدنا أن فئة الشر والإجرام يسعون اليوم بتحركاتهم في المنطقة ودفع كيانهم الغاصب وعملائهم إلى تكرار سيناريو الماضي ولكننا بفضل الله وبفضل قيادتكم الحكيمة نؤكد لكم بأن مصير المستعمرين هو الزوال، وأن مشاريعهم في بلدنا ومنطقتنا لن تنجح أبداً، وكما واجهنا قوى الاستعمار الطامعة في الماضي سنواجههم اليوم بإذن الله وقوته وستتحطم مشاريع الأعداء ومؤامراتهم على صخرة وعي شعبنا المجاهد وسنذيقهم بأسنا أينما وطأت أقدامهم وسنجعلهم يفرون من أرضنا كما فروا ببوارجهم وأساطيلهم من بحارنا، وغزواتهم التي يمنون أنفسهم بها ستظل بإذن الله حبيسة أذهانهم إلى الأبد لأن هذه الأرض قبراً لكل أحلامهم.
في الختام نهنئكم مرة أخرى وكافة أبناء شعبنا اليمني المجاهد بهذه المناسبة الوطنية الغالية، شاكرين لكم دعمكم ورعايتكم الدائمة لهذه المؤسسة ومنتسبيها وإشرافكم المباشر على بناء قدراتها وتطويرها بما أسهم بأن تكون قوة ضاربة يهابها الأعداء، ونعاهد الله ونعاهدكم وكل أبناء الوطن وشهدائنا الأخيار الذين دافعوا عن السيادة والقرار وعن مقدسات الأمة وسقطوا في ميادين العزة والكرامة والشرف بأننا سنكون عند قول الله تعالى لعباده المؤمنين في كتابه العزيز: (رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا).
المجد للوطن.. والرحمة للشهداء الأبرار..
والشفاء للجرحى.. والفرج القريب للأسرى..
والنصر لليمن وقواته المسلحة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
سبأ