السياسية :

نظَّمت قبائل مديرية عنس بمحافظة ذمار، اليوم، وقفة قبلية مسلحة إعلانًا للنفير العام والجاهزية لمواجهة العدوان الأمريكي، واستمرارًا لمناصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وخلال الوقفة، أكَّد عضو مجلس الشورى، محمد الفاطمي، موقف قبائل عنس الثابت والمبدئي في مناصرة الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل أرضه، واستعدادهم الكامل لإسناد القوات المسلحة في معركتها البطولية "الفتح الموعود والجهاد المقدّس"، ومواجهة التصعيد الأمريكي - البريطاني حتى تحقيق النصر.

بدوره، أشاد مسؤول التعبئة في المحافظة؛ أحمد الضوراني، بمواقف قبائل مديرية عنس وتضحياتها في نصرة دين الإسلام، لافتًا إلى أن أول شهداء في الإسلام كانوا من قبيلة عنس، في إشارة إلى "آل ياسر" الذين كانوا أول الشهداء في الإسلام.

وتطرق إلى التحديات، التي يواجهها الشعب اليمني بسبب موقفه الديني والقومي والأخلاقي المناصر للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكدًا استمرار فرض حظر الملاحة البحرية على الكيان الصهيوني، واستهداف عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، والقطع الحربية التابعة للعدو الأمريكي، وطائراته، رغم العدوان والمجازر التي يرتكبها يوميًّا بحق الشعب اليمني بإسناد بريطاني.

فيما، أكَّد مدير مديرية عنس، أحمد المصقري، جاهزية قبائل عنس واستعدادهم للمشاركة في مواجهة العدو الأمريكي وداعميه ومرتزقته.. مثمِّنًا مواقف أبناء عنس في إسناد القوات المسلحة، ورفدهم بالرجال وقوافل الدعم.

وجدّد بيان الوقفة، بحضور قيادات تنفيذية ومحلية، تفويض قبائل عنس المطلق لقائد الثورة في اتخاذ الخطوات التي يراها مناسبة في إسناد الشعب الفلسطيني، ومواجهة العدو الأمريكي .. داعيًا الجميع إلى الاستعداد والجاهزية.

وأكَّد أهمية الاستمرار في رفد الجبهات، والانخراط في الدورات العسكرية المفتوحة، والحفاظ على الجبهة الداخلية.

وأعلن البيان تفعيل وثيقة الشرف القبلي، والبراءة من كل خائن وعميل باع دينه ووطنه وكرامته.. مطالبًا الأجهزة القضائية والأمنية بسرعة تنفيذ أقسى العقوبات الشرعية والقانونية بحق الخونة والعملاء المنافقين.


سبأ