السياسية - وكالات:

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، تصاعد عمليات الهدم التي ينفذها جيش العدو الصهيوني في محافظات الضفة الغربية، والتي تتركز في جنين وطولكرم، هي امتداد لمخطط الاحتلال الهادف إلى الضم والتهجير بالقوة والبطش، وتغيير معالم شمال الضفة الغربية لصالح التوسع الاستيطاني.

جاء ذلك في تصريح صحفي للحركة تعليقًا على قرارات هدم جديدة أصدرها جيش العدو بحق أكثر من 100 بناية في مخيمي طولكرم ونور شمس.

وأكدت الحركة أن هذه الانتهاكات الوحشية بحق الضفة الغربية، بالتزامن مع استمرار حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، تستدعي تحرّكًا عاجلًا من كل أحرار العالم لوقف هذه الجرائم، ومحاسبة حكومة العدو الإرهابية على جرائمها وانتهاكاتها الصارخة لكل المواثيق والقوانين الدولية.

ودعت الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، للتوحد خلف خيار المقاومة الشاملة، دفاعًا عن الأرض والكرامة والحقوق الوطنية الثابتة.

وأضافت الحركة أن "صمود شعبنا ومقاومته الباسلة هي صمام الأمان لإفشال كل مخططات العدو الذي لن يكتب له البقاء على أرضنا مهما تمادى في بطشه وإجرامه".

وكان جيش العدو الإسرائيلي أخطر، اليوم الخميس، بهدم عشرات المنازل في مخيمي طولكرم ونور شمس بمحافظة طولكرم.

وحسب أمر صادر عن جيش العدو يشمل القرار هدم 58 منزلًا في مخيم طولكرم و48 منزلًا في مخيم نور شمس.

وينص القرار على أن تبدأ عملية هدم المباني خلال 24 ساعة من حين توقيع الأمر.

يأتي ذلك بينما تواصل قوات العدو، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها منذ 95 يومًا، و82 يومًا على مخيم نور شمس، في ظل تصعيد ميداني مستمر، وحملة متواصلة من المداهمات والاقتحامات.