السياسية - وكالات :

قالت حركة الأحرار الفلسطينية إن ما تمتهنه ما تسمى قناة العربية " العبرية " من نقل مشين ومشوه للتقارير والمواد الإعلامية عن مجريات حرب الإبادة والتجويع على غزة، يعد تماهيا وتبنيا وتسويقا للطرح الصهيوني النازي على حساب دماء وتضحيات شعبنا الفلسطيني.

وأضافت في بيان أن يصل الأمر في قناة للأسف تبث من دولة عربية إسلامية إلى هذا الانحطاط من الإسفاف بالتزوير والتزييف للحقائق، لمساندة المحتل ودعم أجندته وتسويقها للعالم، في هذا الوقت الذي يباد فيه شعبنا بٱلة البطش الصهيونية، يدل بما لا يجعل مجالاً للشك، على تبادل وتوزيع الأدوار بينها وبين الإعلام العبري والانحراف الكامل لهذه القناة المشبوهة عن المهنية والحقيقة.

وأردف البيان قائلا: إن اعتقدت قناة العربية " العبرية" وغيرها من القنوات المشبوهة و المأجورة للاحتلال، أنها بأكاذيبها وتشويهها للحقائق وبث التقارير المزيفة، أنها ستكسر وتفت من عضد وصمود شعبنا والتفافه حول قضيته ومصيره فهيه واهمة ساقطة، فالشمس لا يغطيها الغربال، وصاحب الحق لا يتنازل عن حقه مهما طال الزمن وتشوهت الحقائق.

وأضافت: أن شعبنا الفلسطيني يعي تماماً الدور التطبيعي الذي تقوم قناة العربية " العبرية " وإدارتها، كذراع إعلامي متصل ومساند لإعلام العدو الصهيوني، والعمل على تغييب الوعي الفلسطيني وشعوب العالم الحرة، عن حقيقة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الإنسانية، من إبادة جماعية، وتطهير عرقي، والقتل بالتجويع، والتهجير القصري، ولطالما أكد عمق إيمانه وانتماءه لقضيته العادلة، و أرضه المسلوبة، وتضحياته الجسام، وحقه في العيش بكرامة وتحرير أرضه وتقرير مصيره، ووعيه ورفضه لكل هذه السياسات والأعمال المتصهينة.

وقالت: مطلوب من القائمين على إدارة هذه القناة المتصهينة، بالكف عن هذا العبث بهذه التراهات الإعلامية الرديئة والمكشوفه، والعمل بمهنية ونزاهة أن كانوا يملكون المهنية والنزاهة، ونقل الحقيقة ومعاناة شعبنا الفلسطيني، الذي تمارس عليه الإبادة الجماعية، وكل فنون جرائم الحرب من قبل العدو الصهيوني النازي وقادته الفاشيين لما يقارب العامين.