"الأحرار الفلسطينية”: على محكمة العدل والجنائية الدوليتين التحرك الفعلي لتجريم الأفعال الصهيونية
السياسية - وكالات :
دعت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم السبت، محكمة العدل الدولية، والمحكمة الجنائية الدولية، بالتحرك الفعلي وأخذ كل التدابير والإجراءات القانونية لتجريم كل أفعال العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، ومحاكمة هذا الكيان الفاشي وقادته أمام المحاكم الدولية.
وقالت الحركة في بيان: “إن جيش "الاحتلال" الصهيوني في شمال غزة، يمارس تهجير قسري بالقنابل المحرمة دوليا، وإسقاطها على رؤوس المواطنين الأبرياء لإجبارهم على النزوح، دون الإلتفات لحجم القتل والدمار الذي يحدثه على مدار الساعة، وبدعم أمريكي وصمت دولي مريب”.
وأدانت "ما يرتكبه رئيس حكومة العدو، مجرم الحرب، نتنياهو وجيشه المأزوم في شمال القطاع، من قصف ممنهج وبكثافة لا يتخيلها عقل، على البيوت والخيام ومراكز الإيواء المكتظة بالمواطنين الابرياء، والمستشفيات ومستودعاتها من الأدوية والمستلزمات الطبية، وكل ما هو لازم من مقومات الحياة”، مؤكدة أن ذلك "جريمة حرب مكتملة الأركان”.
وأضافت: "إن كان رهان "الاحتلال" وداعميه على كسر صبر وصمود شعبنا، وإمكانية نجاح خططهم بتهجيره عن أرضه، فمٱلهم بحول الله إلى ثبور".
وأردفت: "رغم كل أهوال الجحيم المفتوحة عليه، ورغم كل هذه المجازر التي ترتكب تحت سمع وبصر العالم دون أي حراك يذكر، لقد أثبت شعبنا أنه المتثبت بأرضه، العاشق لها ولحريتها وكرامتها، وهو صاحب الحق بالعيش عليها وتقرير مصيره، كباقي شعوب العالم الحر، ولقد قدم لذلك كل ما هو غالي ونفيس من دماء وأشلاء رجاله ونساءه وأطفاله”.
واستهجنت حركة الأحرار الفلسطينية، الصمت الدولي والعجز المخزي عن كل تلك الجرائم، وموقف غالبية المجتمع الدولي إزاء ما يرتكبه المجرم نتنياهو وحكومته من جرائم حرب وعدوان وجرائم ضد الإنسانية".
وطالبت بموقف حر ممن يتغنون بحقوق وحريات الانسان، وإدانة جرائم العدو الإسرائيلي والعمل للجم هذا العدو ووقف عدوانه على أرض فلسطين.
وحملت الحركة المسؤولية "الإدارة الأمريكية وكل من يدعم المجرم نتنياهو وحكومته الفاشية، ما أضحى عليه شعبنا من قتل وتدمير وتهجير وجرائم حرب وعدوان وجرائم ضد الإنسانية، فهم شركاء فعليين مع هذا "الاحتلال" الصهيوني، ومشتركين في إراقة دماء الأطفال والنساء والشيوخ الأبرياء وبدمٍ بارد”.
وختمت الحركة بيانها بالتحية إلى "الشعب الفلسطيني الصابر المحتسب على صموده الاسطوري، وترحمت على الشهداء الأبرار الاكرم منا جميعا، وندعو بالشفاء العاجل لجرحانا المغاوير، والفرج القريب لأسرانا البواسل، ونذكر أهلنا في كل مناطق النزوح بقوله تعالى (والذينَ آووا وّنصرُوا أُولئكَ بَعْضُهُمْ أَولِياءُ بَعْضٍ)، (وما النصر إلا من عند الله، إن الله عزيز حكيم) وإنه جهاد جهاد نصرٌ أو استشهاد”.