السياسية-وكالات:

أكد جهاز أمن المقاومة في غزة، أن استهداف ما وصفهم بـ"مرتزقة العدو" شرق مدينة رفح جنوبي القطاع، جاء في إطار حماية أمن المجتمع وردع المجموعات الخارجة عن الصف الوطني، والتي تمارس "السطو والنهب والتنسيق مع العدو الصهيوني ".


وحسب موقع "فلسطين اونلاين" قال أمن المقاومة في بيان ، اليوم الجمعة، إن صبر المقاومة على قطاع الطرق واللصوص ومرتزقة العدو لن يطول، مؤكداً أن "قوت شعبنا وأمنه خط أحمر لا يمكن السماح بتجاوزه مهما كانت الظروف".

وأضاف البيان، أن العدو الإسرائيلي يحاول إنشاء مليشيات موالية له داخل غزة، تعمل على زعزعة الجبهة الداخلية من خلال تشكيل "عصابات سرقة وميليشيات منظمة"، مشيراً إلى أن هذه المحاولات تنذر بـ"كارثة أمنية تهدد النسيج المجتمعي".

وأشار أمن المقاومة إلى، أن العملية التي نُفذت ضد المرتزقة شرق رفح تحمل رسالة واضحة، مفادها أن "كل من يشارك في هذه العصابات هو في صف العدو، وسيتم التعامل معه كجزء من الاحتلال".

ودعا الجهاز الأمنيّ، المتورطين في هذه الأعمال إلى العودة لحضن الشعب قبل فوات الأوان، مشدداً على أن "المقاومة أخذت على عاتقها حماية شعبها ومقدراته، ولن تتراجع عن هذا الدور".

وقبل أيامٍ، حذّرت الجبهة الداخلية الفلسطينية من محاولات خطيرة تقوم بها قوات العدو لتجنيد مجموعات مرتزقة ومشبوهة بهدف تنفيذ مهام أمنية واستخباراتية داخل قطاع غزة، تحت مسميات وهمية، أبرزها "لجان حماية غزة".