اليمن يتوعد طائرات "إسرائيل"
السياسية || أ. عبد الرقيب البليط*
اليمن يفرض معادلات سياسية وعسكرية جديدة ذات أبعاد استراتيجية في معركة الإسناد المقدسة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" المساندة لغزة والمقاومة وكل الشعب الفلسطيني بالحصار الجوي والبحري المستمر بهجمات الصواريخ على بوابات "إسرائيل" الرئيسية؛ مطار اللد الدولي وميناء حيفاء بعد إغلاق ميناء أم الرشراش.
تضاف إلى تلك، جملة أهداف عسكرية وحيوية أخرى ذات أهمية وأبعاد اقتصادية باتت ضمن بنك أهداف واستهداف صواريخ ومسيرات القوات المسلحة اليمنية والأيام القادمة تحمل الكثير من المفاجآت الكبيرة جداً، في ظل توعد قوات صنعاء بإسقاط الدفاعات الجوية اليمنية الطائرات الحربية الصهيونية التي تشن غارات عدوانية على البلاد.
وقد هدد رئيس المجلس السياسي الأعلى الرئيس مهدي المشاط العدو بإن قواتنا المسلحة ستتمكن من التعامل مع الطائرات المعادية الصهيونية بدون أي ضرر في الملاحة الجوية والبحرية.
وقال: "قواتنا المسلحة ممثلة بدفاعاتنا الجوية ستجعل طائرات العدو الصهيوني في الأيام القادمة مصدرًا للسخرية، وسيأتيكم قريباً إن شاء الله أخبارا سارة عن طائرات العدو الصهيوني المستخدمة في العدوان على بلدنا".
وأضاف الرئيس المشاط: "العدوان "الإسرائيلي" يثبت لشعبنا صوابية تحركه وجهاده ويطمئنه أكثر عندما يرى أنه في مواجهة أقذر عدو عرفته البشرية، ولن يثنينا أي عدوان عن قرارنا في مساندة غزة حتى وقف العدوان ورفع الحصار".
وخاطب الصهاينة متوعداً:" من الآن وصاعداً، الزموا الملاجئ، أو غادروا إلى أوطانكم فوراً فلن يكون بمقدور حكومتكم الفاشلة حمايتكم بعد اليوم.. ردنا بإذن الله سيكون مزلزل، مؤلم، ولن يكون بمقدار العدو تحمله".
التهديد اليمني الأخير سبق وإن تحدث عنه مواقع الإعلام الأمريكي بسردية الدهشة من تطور قدرات القوات اليمنية على إكتشاف الطائرات الأمريكية الشبحية من خلال محاولات إسقاطها بصواريخ متطورة.
* المقال يعبر عن رأي الكاتب