السياسية : تقرير || صادق سريع

ليست مجرد عناوين عواجل تُبث على مواقع الأخبار وشاشات التلفاز إلى حضرة شعب القطاع المحتل والأمة العربية المتعطشة لنبأ النصر، بل رسائل يمنية من صنعاء إلى غزة عنوانها "لستم وحدكم"، وأخرى تخطها صواريخ "حاطم" و"فلسطين 2" و"ذو الفقار"، من القوات المسلحة اليمنية إلى كيان "إسرائيل".

18بيانًا عسكريًا باليستيًّا لمعالي القوات المسلحة اليمنية تلاها الناطق الرسمي العميد يحي سريع خلال شهر مايو 2025، زائد بيان في 1 يونيو، بإجمالي 19 بيانًا، في مهمة فرض قرار الحصار الجوي والبحري الجزئي وشبه الكلي إسناداً لحضرة أحرار شعب غزة.

وفي 4 مايو 2025، أعلنت القوات اليمنية، في بيان عسكري ناري، أنه "بعد بسم الله الرحمن الرحيم، نعلن فرض حصار جوي شامل على أجواء 'إسرائيل' بهجمات الصواريخ الباليستية اليمنية الصنع بعيدة المدى من على بُعد أكثر من ألفي كم إلى مطار اللد الدولي الصهيوني المسمى 'بن غوريون'".

وقبله 3 بيانات عسكرية، اثنان منها يوم 2 مايو الفائت، استهدفت القوات المسلحة قاعدة "رامات ديفيد" الجوية بصاروخ باليستي فرط صوتي "فلسطين 2" في منطقة حيفا المحتلة، وفي اليوم ذاته استهدفت هدفًا حيويًا آخر في حيفا أيضًا بصاروخ باليستي فرط صوتي.

وفي 3 و4 مايو الفائت، استهدفت القوات المسلحة هدفًا عسكريًا في يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع "فلسطين 2"، واستهدفت مطار اللد الدولي في يافا المحتلة وهدفًا حيويًا في عسقلان المحتلة بصاروخين فرط صوتيين.

وفي 7 و9 مايو، استهدفت القوات المسلحة مطار "رامون" في أم الرشراش وهدفًا حيويًا في يافا المحتلة، كما نفّذت عملية عسكرية ضد حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" وقطعها الحربية في البحر الأحمر، بالإضافة إلى استهداف مطار اللد وهدف حيوي في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي وطائرة مسيّرة.

وأستهدفت في بيان 13 مايو، مطار اللد في يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي، أكدت استمرار فرض الحظر الجوي والبحري حتى وقف العدوان على غزة.

وضربت في 14 و15 و18 مايو، مطار اللد في يافا المحتلة بثلاثة صواريخ باليستية من نوع "ذو الفقار" و"فلسطين 2" وطائرة مسيّرة من نوع "يافا".

وأعلنت في 19 و22 مايو، فرض حظر بحري على ميناء حيفا ردًا على تصعيد "إسرائيل" على قطاع غزة، وحذّرت شركات الشحن البحري ببدء تنفيذ القرار، كما استهدفت مطار اللد "بن غوريون" بصاروخ باليستي من نوع "ذو الفقار" وهدفين في يافا وحيفا المحتلتين بطائرتين مسيّرتين من نوع "يافا".

وهاجمت في بيانات يوم 23 و25 و27 و29 مايو، مطار اللد بأربعة صواريخ باليستية فرط صوتية، واستهدفت هدفًا حيويًا في يافا المحتلة بصاروخ من نوع "ذو الفقار".

ونفّذت في 1 يونيو الجاري، أربع عمليات عسكرية نوعية في عمق "إسرائيل"، استهدفت خلالها مطار اللد بصاروخ باليستي فرط صوتي، واستهدفت مواقع حيوية في يافا وأسدود وأم الرشراش المحتلات بثلاث طائرات مسيّرة.

وأكدت القوات المسلحة اليمنية استمرارها في عملياتها العسكرية بالصواريخ والمسيّرات في فرض قرار الحظر الجوي والبحري على "إسرائيل"، على مطار اللد الدولي وميناء حيفا، في ظل استمرار فرض الحصار البحري على سفنها والمتوجهة إليها في البحر الأحمر، ما أدى إلى إغلاق ميناء أم الرشراش الصهيوني بشكل كامل.

وتواصل صنعاء القول والفعل والسند والتضامن العربي في زمن الخذلان العربي والعالمي، إطلاق الصواريخ والمسيّرات لليوم السادس بعد الـ600 يوم منذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة في العاشر من أكتوبر 2023، تُسخّن صيف "إسرائيل" وتُربك حسابات قادتها وجيشها ومستوطنيها وحلفائها في الغرب والعرب المُطبّعين في الشرق.

وفي معركة إسناد غزة "الفتح الموعود والجهاد المقدّس"، التي أعلنتها صنعاء في نوفمبر 2023 نُصرةً لغزة وإسنادًا لمقاومتها ضد العدوان الصهيوني، أطلقت القوات المسلحة اليمنية أكثر من ألف ومئتي صاروخ ومسيّرة إلى عمق الكيان.