مسيرة كبرى بالعاصمة صنعاء مباركة بانتصار إيران وثباتاً مع غزة حتى النصر
السياسية:
شهدت العاصمة صنعاء اليوم، مسيرة جماهيرية كبرى نصرة للشعب الفلسطيني ومباركة للشعب الإيراني بالانتصار العظيم تحت شعار "مباركة بانتصار إيران.. وثباتاً مع غزة حتى النصر".
وباركت الحشود الهادرة، للجمهورية الإسلامية في إيران قيادة وشعباً وجيشاً انتصارهم العظيم على العدو الصهيوني والأمريكي، والذي يعتبر انتصاراً للأمة ولكل أحرار العالم.
وهنأت الأمة العربية والإسلامية بحلول العام الهجري الجديد.. سائلة المولى عز وجل أن يجعله عام النصر والتمكين على قوى الهيمنة والاستكبار العالمي.
وجددت الحشود العهد لله تعالى، ولرسوله الكريم، ولقائد المسيرة القرآنية، بالثبات على الموقف المساند والمناصر لغزة والشعب الفلسطيني والدفاع عن قضايا الأمة والمقدسات الإسلامية.
وأكدت أن هذه المناسبة الدينية تمثل محطة مهمة للمضي في طريق الجهاد والبذل والتضحية في سبيل الله ونصرة الإسلام والمقدسات، وردع أعداء الأمة.. مجددة البراءة من الخونة والعملاء جواسيس أمريكا وإسرائيل.
وحيت الحشود، الصمود الأسطوري لأبطال المقاومة في قطاع غزة وما ينفذونه من عمليات نوعية وضربات موجعة للعدو الصهيوني المجرم، وتكبيده خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
ودعت الشعوب العربية والإسلامية إلى استلهام الدروس والعبر من هذه المناسبة الدينية في تعزيز وحدة الصف والكلمة والتحرك الجاد في مواجهة التحديات والمؤامرات التي تحاك ضد الأمة ومقدساتها ونصرة الأشقاء في غزة الذين يتعرضون لجريمة إبادة وتجويع لم يسبق لها مثيل في التاريخ.
وهتفت الحشود بعبارات (نفتتح العام مع الله.. وجهاداً بسبيل الله)، (انتصرت إيران بعزة.. والعقبى بالنصر لغزة)، (انتصرت إيران انتصرت.. وربيبة أمريكا انكسرت)، (انتصر الشعب الإيراني.. وانهزم المجرم والجاني)، و(إيران انتصرت للأمة.. عرفت الصهيوني حجمه).
ورددت الجماهير (يا عالم يكفيك سكوت.. غزة بالتجويع تموت)، (أين دعاة الإنسانية.. من إجرام الصهيونية)، (أمريكا جاءت لتساعد.. فابتكرت للموت مصائد)، (غزة تفخيخ وكمائن.. لن تترك محتلاً آمن)، (في غزة لله رجال.. معجزة في الاستبسال)، (مع غزة موقف متكامل.. دعم تصعيد متواصل)، (يا غزة واحنا معكم.. أنتم لستم وحدكم)، و(فوضناك يا قائدنا فوضناك.. أيدناك أيدناك.. واحنا سلاحك في يمنك).
وأوضح بيان صادر عن المسيرة المليونية ألقاه رئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبدالمجيد الحوثي أنه واستجابة لله سبحانه وتعالى، ولرسوله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ولدعوة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي (حفظه الله)، خرج الشعب اليمني اليوم في مسيرات مليونية نصرة للشعب الفلسطيني ومجاهديه، ومباركة للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعباً، مجددين العهد لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في الثبات على نهج الإيمان والجهاد، ونصرة الرسول والرسالة والإسلام.
وبارك للأمة العربية والإسلامية حلول العام الهجري الجديد.. سائلاً الله تعالى أن يجعله عام جهاد وانتصار وخير للأمة كلها وللمستضعفين في العالم.
وأضاف "وبهذه المناسبة المرتبطة بوجدان الشعب اليمني، وتاريخه الإيماني المشرف من أسلافه العظماء، أنصار رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، إلى حاضرهم المجيد المنتمى للمسيرة القرآنية والحامل الأول لها، نجدد العهد والوعد لله تعالى، ولرسوله صلوات الله عليه وعلى آله، ولقائد مسيرة القرآن وحامل راية الجهاد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، بأننا على عهد الجهاد، والبذل، والعطاء، والوفاء، والولاء، سنمضي بهذه المسيرة دون تردد، أو تراجع، أو تخاذل، متوكلين على الله، ومعتمدين عليه، وواثقين به، حتى يحقق الله لأمتنا النصر المبين والفتح الموعود بإذن الله".
وبارك للأشقاء في جمهورية إيران الإسلامية قيادة وشعباً ولمجاهديها الأعزاء -في الجيش والحرس الثوري- انتصارهم العظيم على العدوان الصهيو أمريكي الظالم والذي حدد غايته المجرم السفاح ترامب بضرورة استسلام إيران غير المشروط وبعد تلقيه وشركائه الضربات الساحقة أذعن هو بنفسه ليعلن وقفا غير مشروط لعدوانهم على إيران الشموخ والعزة، بعد أن تكبد كيان العدو ضربات مدمرة لم يعرف لها مثيلا على مدى تاريخه الملطخ بالعار والقماءة.
وأكد البيان أن هذا ثمرة من ثمار التوكل على الله، والاعتماد عليه، والاستجابة له في الإعداد، والاستعداد والبناء القوي للأمة، وتبني خيار الجهاد والمقاومة، ورفض خيار الاستسلام والخنوع، والتطبيع والولاء للأعداء، وهو ما ينبغي أن يكون أملاً ونموذجاً وأسوة لبقية دول العالم العربي والإسلامي لو كانوا يعقلون.
كما بارك للإخوة في المقاومة الفلسطينية الباسلة ضرباتهم الموجعة للعدو الصهيوني التي تثلج الصدور، وثباتهم وصبرهم ومواصلتهم للجهاد برغم الصعوبات الهائلة.. مجددا لهم "الوعد والعهد ولكل الشعب الفلسطيني في غزة وكل فلسطين بمواصلة الدعم والمساندة، والوقوف إلى جانبهم، والدفاع معهم عن المقدسات، بكل ما نستطيع، حتى يكتب الله لهم ولنا النصر القريب بإذن الله سبحانه".
سبأ































