عصابة "ياسر أبو شباب".. بيدق صهيوني بقناع فلسطيني
السياسية || مركز البحوث والمعلومات || زيد المحبشي*
يُقدّم هذا الملف قراءةً وتحليلاً استقصائياً حول "عصابة ياسر أبو شباب" التي برزت ككيان مسلّح في قطاع غزة مهمّته النخر في الصف المقاوم، والكشف عن الأنفاق، وضرب الجبهة الداخلية الفلسطينية، وتشكيل بيئة أمنية على الطريقة الصهيونية، ونهب المساعدات الإنسانية، وتقديم أرواح المنتظرين لها كقرابين ولاء وانتماء للكيان الصهيوني بدعمٍ عسكري وميداني منه، ولوجستي من إمارات الشرّ والبغي والعدوان.
يؤبجد الملف سيرة زعيم "العصابة" الفارّ من العدالة "ياسر أبو شباب"، صاحب السجل الإجرامي، والحاصل على "كوكتيل ماسخ من اللصوصية والخطيئة والعمالة"، كاشفاً قصة فراره من السجن في الأيام الأولى لجرائم الإبادة بحق أبناء غزة في أكتوبر 2023 تحت غطاء القصف الصهيوني، لاستخدامه لاحقاً ضدّ المقاومة التي لا يتورّع عن التباهي بعِدائه الشديد لها وطموحه للإطاحة بحكمها في القطاع.
وبعد أن يسلّط التحليل الاستقصائي الضوء على أبعاد تشكيل "العصابة"، أهدافها، ارتباطاتها، والمآلات المتوقعة لها مقارنة بتشكيلاتٍ سابقة لذات الغرض، قارئاً مدى خطورتها وتأثيرها على النسيج المجتمعي الفلسطيني، ودورها كأداة في يد الاحتلال لضرب الوحدة الفلسطينية، يختتم الملف بالتأكيد على أن غزة ستبقى "مقبرة الغزاة"، ولن تُعيق هذه العصابات مسيرة النضال الفلسطينية.
لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:
عصابة "ياسر أبو شباب".. بيدق صهيوني بقناع فلسطيني