مستوطنون صهاينة يواصلون اعتداءاتهم على ممتلكات وأراضي الفلسطينيين في الضفة
السياسية-وكالات:
واصل مستوطنون صهاينة، اليوم السبت، اعتداءاتهم بحماية قوات العدو الإسرائيلي، على ممتلكات ومنازل وأراضي المواطنين الفلسطينيين في عدد من البلدات والمناطق بالضفة الغربية في فلسطين المحتلة.
وتصاعدت وتيرة اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية بحماية ودعم من جيش العدو الإسرائيلي، حيث يشنون أعمال عربدة واعتداءات بحق المواطنين والمنازل والممتلكات، ويشيدون بؤرا استيطانية.
وهاجم مستوطنون، بحماية قوات العدو، مساء اليوم السبت، منازل المواطنين في قرية تل، جنوب غرب نابلس.
وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين هاجموا منازل المواطنين الفلسطينيين في منطقة "كفرور"، وأن الأهالي تصدوا لهم، ما أدى لاندلاع مواجهات أطلقت خلالها قوات العدو الإسرائيلي الرصاص الحي وقنابل الغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.
وفي جنوب نابلس أيضاً وتحديداً في أراضي عصيرة القبلية، نصب مستوطنون صهاينة، خياما في أراضي البلدة.
وأكد رئيس مجلس قروي عصيرة القبلية، حافظ صالح لوكالة "وفا"، أن عددا من المستوطنين نصبوا خياما في أراضي القرية من الجهة الشرقية، ومنها في المناطق المصنفة "ب".
ولفت إلى أن المستوطنين رفعوا لافتات عنصرية تخص عصابات "تدفيع الثمن"، إحداها، كتب عليها باللغة العربية "لا مستقبل بفلسطين".
أما في بلدة يبرود شرق رام الله، أضرم مستوطنون صهاينة، النيران في أراضي المزارعين الفلسطينيين في منطقة باب الواد.
وأوضحت مصادر محلية، أن مستوطنين تسللوا إلى منطقة باب الواد بالبلدة وقاموا بإضرام النار في أعشاب وأراضٍ مزروعة بأشجار الزيتون، في أراضي "باب الواد" من يبرود، وتسببوا باندلاع حريق في مساحات من الأراضي المزروعة، وعرقلوا وصول المواطنين إلى المنطقة، لإخمادها.
ووثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان تنفيذ المستوطنين 415 اعتداء ضد المواطنين وممتلكاتهم خلال شهر مايو الماضي، تراوحت ما بين هجمات مسلحة، إلى جانب تخريب وتجريف أراضٍ واقتلاع أشجار.