"الديمقراطية" تطالب بإنهاء "مؤسسة غزة الإنسانية" وإعادة الملف الإغاثي للأمم المتحدة
السياسية - وكالات :
طالبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الثلاثاء، بإنهاء ما يسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" وإعادة إدارة الملف الإغاثي في قطاع غزة إلى إشراف الأمم المتحدة.
وفي بيان للجبهة الديمقراطية تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، قالت إنها تنضم إلى أكثر من 130 منظمة دولية تطالب بإنهاء ما يُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية"، وإعادة إدارة الملف الإغاثي في قطاع غزة إلى إشراف الأمم المتحدة، محذّرة من خطورة تحويل المساعدات الأميركية إلى أدوات للقتل الجماعي بحق المدنيين الفلسطينيين.
وأعربت الجبهة، عن إدانتها الشديدة لتدهور الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع، محمّلة العدو الصهيوني والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن استخدام المساعدات كوسيلة لاستدراج المدنيين، بما فيهم النساء والأطفال وكبار السن، إلى مناطق مكشوفة يتم استهدافها بالقصف، في جريمة متكررة تُضاف إلى سجل الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
وأكدت الجبهة أن "مؤسسة غزة الإنسانية" تحوّلت إلى غطاء لتسييس العمل الإغاثي، وفرض معادلة لا أخلاقية عنوانها "الموت مقابل الغذاء"، مشددة على ضرورة وقف أي آليات موازية خارج مظلة الأمم المتحدة، لما تمثّله من خرق للقوانين والأعراف الدولية، وانتهاك صارخ لمبادئ العمل الإنساني.
ودعت الجبهة إلى تحرّك دولي عاجل، شعبي ورسمي، من أجل محاسبة المسؤولين عن الجرائم والانتهاكات المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، ووقف المجازر المستمرة التي تُرتكب تحت غطاء الصمت الدولي والانحياز الأميركي السافر للعدو الصهيوني.
كما طالبت بتكليف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ومؤسسات الأمم المتحدة المعنية بتولي مسؤولية إدارة وتوزيع المساعدات في قطاع غزة، بما يضمن وصولها الآمن والعادل إلى السكان، ويحفظ كرامتهم الوطنية وحقهم في الحياة بعيداً عن الإذلال والابتزاز.