أبناء إب يحتشدون في 206 مسيرة تعبيرا عن الثبات في إسناد غزة
السياسية:
شهدت محافظة إب اليوم 206 مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار "نصرة لغزة.. مسيراتنا مستمرة، وعملياتنا متصاعدة".
وأدان المشاركون في المسيرة التي أقيمت في ساحة الرسول الأعظم بمدينة إب، بحضور المحافظ عبد الواحد صلاح وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة ورئيس جامعة إب، الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، والتي تكشف عن همجية الاحتلال وانتهاكه لكل المواثيق الدولية.
وجددوا التأكيد على التأييد لعمليات المقاومة الفلسطينية التي تأتي في إطار حق الدفاع عن الأرض والعرض وهو حق مقدس لا يمكن التنازل عنه أو التفريط فيه.
وأشار أبناء إب إلى أن موقف اليمن راسخ كالجبال، وأن دعم وإسناد الشعب الفلسطيني جزء لا يتجزأ من هوية الشعب اليمني وواجب تجاه قضايا الأمة.
قيما شهدت مديريات المربع الشمالي "يريم، السدة، النادرة، والرضمة" 35 مسيرة حاشدة، أكد المشاركون فيها الاستعداد الكامل والجهوزية لمواصلة الجهاد دفاعًا عن فلسطين والمقدسات الإسلامية.. منددين بالتواطؤ والصمت الدولي والأممي إزاء استمرار سياسة التجويع وجرائم الإبادة الصهيونية في قطاع غزة.
واحتشد أبناء مديريات المربع الغربي بمركز مديرية العدين ومناطق "عردن والعمارنة والمسيليم وبني عمران وبلاد المليكي والحجيف والكريف والحصابين وحدبة"، أشاروا خلالها إلى أن الجرائم البشعة التي يرتكبها الاحتلال تستدعي من الأمة التحرك الفوري بكل حزم وعزم على كافة الأصعدة لمواجهة الصلف الإسرائيلي المتجرد من كل القيم الإنسانية.. لافتين إلى أن اليمن سيستمر في خوض معركة العزة والكرامة في مواجهة الكيان الصهيوني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
وفي مديرية الحزم، خرجت 25 مسيرة حاشدة بمركز المديرية ومناطق "الجبجب وبني حرب ونجد العدن والأعموس ورجامة وخبات والأهمول"، تعبيرًا عن التضامن مع غزة وتأييدًا لقرارات وخيارات القيادة الثورية والجهوزية والاستنفار لمواجهة أي عدوان على الشعب اليمني.
كما خرجت عشر مسيرات في مركز مديرية فرع العدين ومناطق "المسيل والعاقبتين والمزاحن وبني أحمد وبني يوسف والكدرة والرمادي بالأخماس وروينا وسوق الحجف والجلة" للتأكيد على موقف اليمن الثابت من قضية فلسطين وإسناد غزة.
واحتشد أبناء مديرية مذيخرة في 11 مسيرة، بمركز المديرية وعزل "الأفيوش وحزة وخولان والأشعوب الشرقي وحمير وحليان وسوق النجد والحمادي الاشعوب والمغاربة"، تأكيدًا على الاستعداد لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي، ومواصلة دعم غزة.. مؤكدين أن صمود الشعب الفلسطيني هو الشرارة التي ستقود إلى تحرير الأراضي المحتلة.
وأُقيمت في مديرية ذي السفال 25 مسيرة، وخمس مسيرات بمديرية السياني، و14 بمديرية حبيش و12 في مديرية المخادر، وخمس في مديرية القفر، و12 في مديرية بعدان، وأربع في الشعر، وسبع في السبرة، وثمان في مديرية جبلة، تعبيرا عن الثبات في إسناد غزة حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
وجدّد المشاركون في مسيرات إب، تأييدهم وتفويضهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لنصرة غزة والدفاع عن سيادة اليمن.
وأكد بيان صادر عن مسيرات إب، للقيادة الحكيمة وللقوات المسلحة وللمجاهدين في غزة، "بأن الشعب اليمني لن يتراجع، ولن يكل، أو يتخلى عن موقفه، مهما كانت المعاناة والصعوبات، ليقينه بأن الصبر والثبات مع الثقة بالله هو الطريق الأوحد للفتح الموعود والفرج القريب.
وأشاد، بتصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية وعمليات القوات المسلحة ضد العدو الصهيوني، والعمليات البحرية الأخيرة الفعّالة التي أجهزت على ما تبقى من أحلام العدو في اختراق قرار الحظر البحري اليمني.. مؤكدا أن العدو الصهيوني تلقى صفعات قوية ومدوية ورادعة شاهدها العالم كله بالصوت والصورة، مباركًا تصدي القوات المسلحة القوي والفعال وغير المسبوق في مواجهة العدوان الصهيوني الأخير على بلادنا.
وأشار البيان إلى أن عمليات المجاهدين في فلسطين رغم انعدام الإمكانات وحجم الاستهداف، تؤكد أن هزيمة العدو ممكنة مهما كان حجم إمكاناته وأن ثمار الصبر والعمل والثقة بالله حتماً هو النصر للمؤمنين الصابرين، وهزيمة العدو المجرم.
سبأ

