«الديمقراطية» ترحب ببيان الـ25 وتدعو العرب لدور فاعل لإنقاذ القطاع من الموت
السياسية - وكالات :
رحبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالبيان الذي صدر في لندن عن 25 وزير خارجية، دعا فيه إلى وقف الحرب في قطاع غزة، وإنقاذ السكان من الموت بالنار والتجويع، ورفض تهجيرهم من القطاع، أو إعتقالهم في سجن كبير يسمى «المدينة الإنسانية».
وأشادت الجبهة الديمقراطية في بيان، اليوم الإثنين، تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) "بكل تحرك يهدف إلى وقف مفاعيل الكارثة الإنسانية في قطاع غزة والضغط على دولة العدو لتوقف حربها وتسحب جيشها من القطاع، وتترك لشعبنا خياره المقدس في تقرير مصيره على أرضه، بعيداً عن أية مشاريع إستعمارية أياً كان مصدرها".
وفي السياق نفسه، دعت الجبهة الديمقراطية "الدول العربية التي سيجتمع مندوبوها في جامعة الدول العربية إلى إتخاذ قرارات ذات فعل وتأثير لوقف الجريمة النكراء التي ترتكبها يومياً، الطغمة الفاشية في الكيان المحتل، وهي المطلوبة للعدالة الدولية في محكمة العزل في لاهاي، لارتكابها جريمة إبادة جماعية، وفي الجنائية الدولية لارتكاب قادتها العسكريين السياسيين جرائم حرب ضد شعبنا".
وأكدت الجبهة الديمقراطية على ضرورة أن تتخذ الدول العربية مواقف ترتقي إلى مستوى الحدث بما في ذلك سحب السفراء العرب من الكيان المحتل وإبعاد سفراء العدو والمقاطعة الاقتصادية، التامة، بما في ذلك منع وصول المواد إلى العدو عبر الدول العربية المجاورة.
كما دعت إلى تفعيل عناصر القوة المالية والإقتصادية، والدبلوماسية العربية، لعزل الكيان المحتل دولياً، ووقف مدها بالأسلحة، واعتبارها دولة مارقة، متمردة على الشرعية الدولية و إحالة قضية وقف النار وكسر الحصار في القطاع إلى مجلس الأمن، وإتخاذ موقف متماسك يحول دون لجوء مندوب واشنطن إلى استعمال حق الفيتو.
وطالبت الجبهة بتوفير المساعدات الضرورية لإسناد الوضع في القطاع، بما في ذلك ما يتطلبه الوضع غذائياً وبيئياً وصحياً، وبما يوفر في الوقت نفسه وسائل إيواء كريمة للذين دمرت منازلهم، ليعودوا للسكن على أنقاضها و توفير الآليات الضرورية لرفع الأنقاض، واستعادة أكثر من عشرة آلاف جثة من تحت الردم و نقل المصابين والجرحى والمرضى أصحاب الحالات الخطرة للعلاج في الخارج