السياسية - وكالات :


وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، إمتناع رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي الفاشي المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، المجرم بنيامين نتنياهو، عن الرد على إقتراحات الهدنة، المقدمة له من قبل الوسطاء، بالاستخفاف بهؤلاء الوسطاء، وتجاهلاً لهم ولدورهم.

وقالت الجبهة في بيان، وصل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): "إن مجرم الحرب نتنياهو يتجاهل الرد على اقترحات الهدنة لصالح خطة "عجلات جدعون2" التي يعتقد أنها ستكون معركة الحسم مع قطاع غزة، وأنه عبرها يستعيد أسراه لدى المقاومة، وينجح في تحقيق أهدافه الخمسة، بنزع سلاح القطاع واحتلاله، وفرض إدارة مدنية تدير شؤونه تحت سلطة الجيش "الإسرائيلي".

وأضافت الجبهة في بيانها : "يتضح من خلال تصرفات نتنياهو وتجاهله اقتراحاً مقدماً من المبعوث الأميركي ستيف وتكوف، أن صمت الإدارة الأميركية وتجاهلها هي الأخرى المسار التفاوضي غير المباشر، وتجاهلها في الوقت نفسه الموقف الإيجابي والمتفاعل للجانب الفلسطيني، إنما يشكل دعماً معلناً لسياسة الإبادة الجماعية والتدمير، وتحقيق أهداف نتنياهو".

وأشارت إلى أن المجرم نتنياهو "يعتقد أن الظروف المحلية والإقليمية، باتت تتيح له حسم الصراع مع الفلسطينيين في قطاع غزة، عبر مواصلة حرب الإبادة والتدمير الشامل، وفي الضفة الغربية بالمصادقة على مشروع البناء الإستيطاني الإستراتيجي في منطقة " أي 1 "بكل تداعياته الكبرى على القدس ومحيطها والضفة الغربية، والمشروع الوطني".

وأكدت أن حكومة المجرم نتنياهو، بسياستها المتعنتة، والمصرة على اللجوء إلى القوة لتحقيق أهدافها الاستيطانية التلمودية، تضع الحالة الإقليمية على فوهة بركان.