نادي الأسير الفلسطيني: العدو الصهيوني يواصل التصعيد من استهداف الصحفيين عبر عمليات اعتقالهم
السياسية - وكالات :
أكد نادي الأسير الفلسطيني اليوم الخميس، أنّ سلطات العدو الصهيوني تواصل التصعيد من استهداف الصحفيين عبر عمليات اعتقالهم، حيث ارتفع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 55 صحفياً، من بينهم 50 صحفياً اُعتقلوا منذ بدء حرب الإبادة، منهم صحفية .
وأوضح نادي الأسير في بيان تلقته وكالة الانباء اليمنية (سبأ)، أن سلطات العدو الصهيوني ومنذ بدء حرب الإبادة المستمرة، صعدت من سياسة اعتقال الصحفيين واستهدافهم بشكل غير مسبوق، إذ بلغ عدد الصحفيين الذين تعرضوا للاعتقال أو الاحتجاز منذ اندلاع الإبادة 197 صحفيًا/ة، وذلك بعد اعتقال الصحفي أسيد عمارنة مساء أمس .
وأشار البيان إلى أنّ العدو يسعى من خلال سياسية استهداف الصحفيين عبر عمليات الاعتقال، إسكات أصواتهم أمام الجرائم التي يرتكبها،ولفرض مزيد من السّيطرة والرّقابة على العمل الصحفيّ، ولسلبهم حقّهم في حرّيّة الرأي والتّعبير وممارسة مهنتهم، هذا إلى جانب عمليات اغتيالهم في غزة في ضوء حرب الإبادة المستمرة.
واضاف البيان: " من الجدير ذكره أنّ غالبية الصحفيين الذين يتم اعتقالهم تُوجَّه لهم "تهم" تتعلق بما يدّعيه العدو "بالتحريض" عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، فيما يُحتجز آخرون إداريًا بذريعة وجود "ملف سري ".
وقال البيان: "يواجه الصحفيون المعتقلون في سجون العدو ومعسكراته كافة الانتهاكات التي يواجهها الأسرى، بما فيها جرائم التعذيب الممنهج، والضرب المبرح، والتجويع، والإهمال الطبي، إضافة إلى عمليات الإذلال والتنكيل المستمرة، عدا عن سياسات السلب والحرمان التي تطالهم، واحتجازهم في ظروف اعتقالية قاسية ومهينة.

