السياسية - وكالات:


قال مدير الصندوق الدولي لدعم الإعلام العمومي "آف بام" نيشان لالوني، اليوم الخميس إن أكثر من 70% من تمويل المؤسسات الصحفية الفلسطينية مخصص للضفة الغربية المحتلة، بينما الجزء الأقل من نصيب قطاع غزة رغم الظروف الصعبة التي يعانيها الصحافيون فيه جراء جريمة الإبادة التي تشنها "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر 2023.
جاءت أقوال لالوني، خلال انعقاد مؤتمر دولي لإطلاق الصندوق الوطني المستقل لدعم قطاع الإعلام الفلسطيني في العاصمة البليجيكية بروكسل، بتنظيم من الاتحاد الدولي للصحفيين، ونقابة الصحفيين الفلسطينيين، وجمعيتي الناشرين والإذاعات الفلسطينية، وبالتعاون مع الصندوق الدولي لدعم الإعلام العمومي "آف بام".
وأضاف لالوني أن الصندوق موّل بالفعل عمل 22 مؤسسة إعلامية فلسطينية، بينها 6 في غزة، لتغطية رواتب نحو 100 صحفي، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد توسعًا أكبر لدعم الإعلام الفلسطيني.
بدوره أكد رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين منتوني بولنجي، أن الصندوق يمثل خطوة أساسية لحماية الصحافة الفلسطينية، في ظل استشهاد ما يزيد عن 220 صحفيًا خلال العدوان الإسرائيلي.
من جهته، شدّد الوزير أحمد عساف، المشرف العام على الإعلام الرسمي، على أن العدو لن يتمكن من إسكات الإعلام الفلسطيني، معلنًا أن القانون الخاص بالصندوق قيد الإعداد وسيُستكمل سريعًا.
وأوضح أن أكثر من 230 صحفيًا استُشهدوا منذ بدء العدوان، بينهم 23 من الإعلام الرسمي، معتبرًا ما يجري “أكبر مجزرة في تاريخ الصحافة”.
كما حمّل البرلمان الأوروبي الاحتلال المسؤولية المباشرة عن استهداف الصحفيين، داعيًا إلى وقف الجرائم فورًا.
فيما أشار ناصر أبو بكر، رئيس نقابة الصحفيين ونائب رئيس الاتحاد الدولي، إلى أن الصندوق سيقوم على الشفافية والمعايير المهنية، وأنه سيكون نموذجًا عالميًا لحماية الصحفيين ودعم المؤسسات الإعلامية الفلسطينية.