السياسية- وكالات:


قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، إن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، تكشف الطبيعة الإجرامية للتحالف الاستراتيجي الأمريكي–الصهيوني، وهو في جوهره مجلس حرب لإدارة حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني.

وأكدت الجبهة الشعبية، في تصريح صحفي تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن المؤتمر الصحفي الذي جمع مجرمي الحرب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو وبنيامين نتنياهو يكشف الطبيعة الإجرامية للتحالف الاستراتيجي بين الكيانين الصهيوني والأمريكي.

وأضافت أن المؤتمر الصحفي يظهر حجم التنسيق بين الكيانين الصهيوني والأمريكي، وهو في جوهره مجلس حرب أمريكي–"إسرائيلي" يُدار لتأمين استمرار الإبادة المنظمة بحق الشعب الفلسطيني، ومواصلة الاعتداء على دول المنطقة.

وتابعت: "إنّ تصريحات روبيو مثّلت تبرئةً كاملةً للكيان الصهيوني ومجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، نتنياهو، من جرائمه، ومنحت الكيان غطاءً سياسياً لمواصلة حرب الإبادة التي تستهدف الأطفال والنساء والمرضى والنازحين، وحتى الأطفال الخُدّج.

وأردفت: “كما تشكل إعلاناً صريحاً عن الشراكة الكاملة في الجرائم الصهيونية، واعترافاً واضحاً بأنّ الولايات المتحدة طرفٌ مباشر في القتل والإبادة، سواء باستمرار الدعم بالسلاح والمال، أو من خلال الغطاء السياسي والإدارة المشتركة للحرب”.

واعتبرت التباكي الكاذب لروبيو على سكان غزة، في الوقت الذي تصب فيه الطائرات والأسلحة الأمريكية حممها على المدنيين والنازحين والأطفال، يفضح زيف الرواية الأمريكية وانفصالها عن أبسط القيم الإنسانية، وانغماسها الكامل في الجرائم الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه.

وأكملت الجبهة الشعبية بيانها بالقول: “إن مواجهة هذا المشهد الصهيوني الأمريكي الدموي والإجرامي لا تكون إلا بتصعيد كل أشكال الضغط الشعبي والسياسي والإعلامي على الإدارة الأمريكية، وفضح شراكتها في الجريمة، التي حَولّت الكيان الصهيوني إلى دولة مارقة محصنة بالسلاح الأمريكي والفيتو في مجلس الأمن، بينما يستمر شعبنا في دفع ثمن هذا الدعم الأمريكي الإجرامي”.