"حماس": طوفان الأقصى.. عامان من الصمود الأسطوري والمواجهة
السياسية - وكالات:
تحل اليوم الذكرى الثانية لمعركة طوفان الأقصى المباركة، السابع من أكتوبر، يوم العبور المجيد، يوم خط أبناء فلسطين، أبناء المقاومة الباسلة السطر الأول على طريق حرية فلسطين.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)،اليوم الثلاثاء، في بيان، تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ):"تمر الذكرى الثانية للعبور المجيد، ولا تزال المعركة متواصلة، وتداعياتها مستمرة تُلقي بظلالها السياسية والعسكرية على المنطقة والإقليم، إذ شكلت نقطة تحول كبيرة في المشهد السياسي والعسكري للمنطقة".
وأضافت :"عامان والعدو لا يزال يمعن في حربه الوحشية ضد شعبنا الفلسطيني الصامد، ومجازره ضد المدنيين العزل، وسط صمت وتواطؤ دولي مخزٍ، وخذلان عربي غير مسبوق".
وتابعت: "عامان من الوجع والظلم والقهر والآلام الكبيرة، والأثمان العظيمة، وعين المقاومة ترنو نحو حرية القدس والأقصى وفلسطين كل فلسطين".
واردفت: "عامان من الصمود الشعبي، والالتفاف حول المقاومة، واستبسال أبناء البلاد وأصحابها، في مواجهة غرباء الأرض المحتلين شذاذ الآفاق وشعبنا متجذر في أرضه، متمسك بحقوقه المشروعة، في وجه مخططات التصفية والتهجير القسري مقدما كوكبة كبيرة من أبنائه وقادته شهداء على طريق الحرية، تقدمهم جنبا إلى جنب مع أبناء شعبنا، وقادة المقاومة الباسلة، على رأسهم القادة الشهداء، الشهيد الكبير إسماعيل هنية، وقائد الطوفان العظيم الشهيد يحيى السنوار، وصالح العاروري، ومحمد الضيف، وغيرهم من الشهداء العظام على طريق الحرية".
وأكدت: عامان من الثبات والصمود الأسطورى للمقاومة الفلسطينية الباسلة، في وجه أعتى احتلال إحلالي عرفته البشرية وراية شعبنا لم تسقط، عامان ولم تخترق الحصون، ولم تنتزع منا المواقف وشعبنا يمتشق سلاحه المشروع دفاعا عن ثوابته وحقوقه الوطنية، في وجه الظلم والاستكبار الصهيوني".
وأختتمت بالقول:" عامان، وبعدها، صمود فوق الصمود، وشعبنا متجذر في أرضه، ملتف حول مقاومته، متمسك بثوابته الوطنية، وحقه في تقريره مصيره بعيدا عن مشاريع الوصاية غير المشروعة، وعينه ترنو نحو القدس والأقصى وفلسطين كل فلسطين و نحمل غزة، وفلسطين كل فلسطين، بشعبها العظيم، ووجعه، وقهره، وآلامه، وآماله، في عقولنا وقلوبنا، وفوق رؤوسنا، نمضي به إلى رحاب القدس الشريف والأقصى المبارك".

