السياسية:

نظمت الهيئة النسائية، بمحافظة حجة وقفات بالذكرى الثانية لعملية "طوفان الأقصى".

واعتبرت المشاركات في الوقفات في مركز المحافظة ومبين وكعيدنة والشاهل والمحابشة والمفتاح وكحلان الشرف وكشر وقارة ومستبأ ووشحة وعبس ونجرة وافلح الشام وافلح اليمن وشرس، السابعُ من أكتوبر يومُ فاصل بين الحقِّ وبين الباطلِ ونصرٌ مِن اللهِ الأكبر سقط فيه الجيش الذي لا يقهر.

وجددت التأكيد على الموقف الثابت في مناصرة الشعب الفلسطيني كواجب ديني وأخلاقي وإنساني لا يمكن التراجع عنه.. منددات بالجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة واليمن.

وباركت المشاركات عمليات الإسناد التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية نصرةً للمظلومين.. مطالبات بتنفيذ المزيد من العمليات النوعية الموجعة حتى إيقاف العدوان على غزة ورفع الحصار.

وأكد بيان صادر عن الوقفات التضامن الكاملُ مع الشعبِ الفلسطينيِّ الأبيِّ ومقاومتِه الباسلةِ،.. مباركا له هذا النصرَ التاريخيَّ العظيمَ الذي هو ثمرةُ صبرِه وجهدِه وتضحياتِه، ونعاهدُ اللهَ أن نظلَّ أوفياءَ لهذه القضيةِ العادلةِ، وأن نواصلَ دورَنا في التوعيةِ والتحشيدِ والنصرةِ الإعلاميةِ والثقافيةِ والإنسانيةِ، وفاءً لدماءِ الشهداءِ وصبرًا مع الجرحى وصمودًا مع الأسرى.

كما أكد التمسك بالقيادةِ المتمثّلةِ بالسيدِ القائدِ عبد الملكِ بدر الدينِ الحوثي، الذي جسَّدَ بأقوالِه وأفعالِه مواقفَ مشرفةً في نصرةِ الشعبِ الفلسطينيِّ، وفضحَ جرائمَ العدوِّ الصهيونيِّ، وأكّدَ أنَّ القضيةَ الفلسطينيةَ هي قضيةُ الأمةِ جمعاءَ، وأنَّ العدوَّ الصهيونيَّ يشكّل تهديدًا للأمةِ بأسرِها.

وأدان البيان بأشدِّ العباراتِ الجرائمَ الوحشيةَ التي يرتكبُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ الشعبِ الفلسطينيِّ، من قتلٍ وتشريدٍ وتدميرٍ للمنازلِ والممتلكاتِ، واستهدافٍ للمدنيينَ بما في ذلك الأطفالَ والنساءَ والشيوخَ، في انتهاكٍ صارخٍ لكلِّ القوانينِ والمواثيقِ الدوليةِ.

وجدد الدعمُ الكاملُ للمجاهدينَ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ الباسلةِ في مهامِّها بعملياتِ الإسنادِ في مواجهةِ العدوانِ الصهيونيِّ والدعمِ المناصرِ للقضيةِ الفلسطينيةِ، بعزيمةٍ لا تلينُ وإصرارٍ ثابتٍ حتى نيلِ الحقِّ وإنصافِ المظلومين.

وباركُ للقواتِ المسلحةِ اليمنيةِ الباسلةِ جهودَها وتضحياتِها في عملياتِ الإسنادِ والدعمِ للقضيةِ الفلسطينيةِ، معربا عن الفخر بمواقفِها الثابتةِ وعزيمتِها الصلبةِ في نصرةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ودعمِ حقوقِه المشروعةِ.

ودعا إلى مقاطعةٍ شاملةٍ لبضائعِ العدوِّ الصهيونيِّ وكلِّ من يُطبِّعُ معه، سواءً على مستوىِ الأفرادِ أو المؤسساتِ أو الحكوماتِ. إنَّ المقاطعةَ الاقتصاديةَ سلاحٌ فعّالٌ في وجهِ هذا العدوِّ، وتؤكّدُ رفضَنا الكاملَ للتطبيعِ معه.

واستنكر البيان لتخاذلِ الشديد للأنظمةِ العربيةِ والإسلاميةِ عن نصرةِ القضيةِ الفلسطينيةِ، داعيا إلى العودةِ إلى مسؤولياتِها القرآنية والتاريخيةِ والشرعيةِ والإنسانيةِ في دعمِ الشعبِ الفلسطينيِّ، والضغطِ على المجتمعِ الدوليِّ لوقفِ العدوانِ وتوفيرِ الحمايةِ للمدنيينَ.

وأكد، الموقفُ الثابتٌ في نصرةِ الشعبِ الفلسطينيِّ، ومواصلة الدعم بكلِّ الوسائلِ المتاحةِ، ماديًا وإنسانيًّا وسياسيًّا وإعلاميًّا، حتى يتحقَّق النصرُ لهذا الشعبِ المظلومِ وتعودَ له حقوقُه كاملةً غيرَ منقوصةٍ.

كما دعا إلى تحرّكٍ شعبيٍّ واسعِ النطاقِ يشملُ تنظيمَ وقفاتٍ احتجاجيةٍ، وحملاتِ توعيةٍ، وجمعَ تبرّعاتٍ، والضغطَ على الحكوماتِ والمؤسّساتِ الدوليةِ للقيامِ بواجبِها في نصرةِ القضيةِ الفلسطينيةِ ورفعِ الحصارِ عن قطاعِ غزة.

وأشار البيان، إلى إنَّ وحدةَ الأمةِ الإسلاميةِ والعربيةِ هي السبيلُ الوحيدُ لمواجهةِ التحدياتِ والمؤامراتِ التي تُحاكُ ضدَّها، وأنَّ تعزيزَ هذه الوحدةِ يتطلّبُ تجاوزَ الخلافاتِ الجانبيةِ والتركيزَ على القضاياِ المشتركةِ، وفي مقدّمِها القضيةُ الفلسطينيةُ.
سبأ