السياسية - وكالات:

رفعت وكالة "ستاندرد آند بورز" تصنيف مصر الائتماني إلى "بي" (B) من "بي سالب" (B-)، مشيرة إلى الإصلاحات الاقتصادية التي عززت نمو الناتج المحلي الإجمالي، فيما أكدت "فيتش" تصنيفها عند "بي" بدعم من النمو المتوقع والشركاء الدوليين.
وجاءت الترقيات في سياق تعزيز الدعم المالي لمصر بسبب أهميتها الاستراتيجية وتصاعد التوترات في المنطقة، مع استمرار جهود ضبط المالية العامة وبرنامج صندوق النقد الدولي.
وقالت "ستاندارد آند بورز" في بيان لها: "تستمر التوترات الإقليمية المتعلقة بصراع غزة، رغم خطة السلام الجديدة التي اقترحها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وتابعت: "ومع ذلك، من المرجح أن تبقى مصر بمنأى عن الصراعات الإقليمية، وأن تواصل دورها المحوري كمفاوض سلام ومقدم مساعدات إنسانية إلى غزة عبر معبر رفح".
كما سجلت مصر انتعاشا في السياحة بنسبة 20% وتحويلات المصريين بالخارج بنسبة 36.5%، مما يعزز موارد العملة الأجنبية، في حين أبقت الوكالتان على نظرتيهما المستقبلية لمصر عند "مستقرة"، فيما عدّلت "موديز" نظرتها المستقبلية إلى "إيجابية".