36 حفرية إسرائيلية نشطة تهدد بانهيار المسجد الأقصى وطمس هُويته التاريخية
السياسية - وكالات:
حذر الباحث المختص في شؤون القدس، فخري أبو دياب، من تصاعد خطير في وتيرة الحفريات الإسرائيلية أسفل المسجد الأقصى المبارك ومحيطه، مشيراً إلى أن الكيان الاسرائيلي ينفذ أكثر من 36 حفرية نشطة تهدد أساسات المسجد وتعرضه لخطر الانهيار.
وأوضح أبو دياب، اليوم الأحد، لوكالة" صفا" الفلسطينية، أن سلطات العدو كثّفت أعمال الحفر خلال حرب غزة، مستغلة انشغال العالم بالعدوان، في إطار مخطط ممنهج لطمس المعالم العربية والإسلامية في القدس، واستبدالها بروايات توراتية مزيفة تخدم مشروع التهويد.
وبيّن أن الحفريات تتركز في مناطق حساسة مثل الجهة الجنوبية للأقصى، وبلدة سلوان، والقصور الأموية، وباحة البراق، مؤكداً أنها أدت إلى تصدعات خطيرة في المنازل المجاورة، وتهدد بانهيارات قد تطال أبنية تاريخية عريقة.
وحذّر أبو دياب، من أن هذه الحفريات تمثل انتهاكاً صارخاً للتراث الإنساني والمعاهدات الدولية، داعياً إلى تحرك فلسطيني ودولي عاجل لوقف عمليات الحفر وحماية هوية القدس العربية والإسلامية من محاولات التهويد الممنهجة.
وسبق وحذرت محافظة القدس ، الأربعاء، من مواصلة سلطات العدو الإسرائيلي الأعمال الحفرية حول المسجد الأقصى المبارك وفي البلدة القديمة من القدس.
وحذر مستشار محافظة القدس، معروف الرفاعي، من استمرار الأعمال "الإسرائيلية" القديمة الجديدة من خلال الحفريات أسفل المسجد الأقصى المبارك، خاصة حفر أنفاق تربط بين عدد من المواقع الاستيطانية، في إطار مخطط لتهويد المعالم التاريخية والإسلامية في القدس القديمة يتعارض مع الشرائع والقوانين.

