ريمة.. وقفتان في مديريتي كُسمَة والجعفرية وفاءً للشهداء واستمرارًا للتعبئة
السياسية :
نُظمت في مديريتي كُسْمَة والجعفرِية بمحافظة ريمة، اليوم، وقفتان قبليتان مسلحتان تحت شعار "وفاءً لدماء الشهداء.. وثباتاً على الموقف"، تزامناً مع إحياء الذكرى السنوية للشهيد.
ورفع المشاركون في الوقفتين، اللتين حضرهما عضو مجلس الشورى منصور المنتصر وعدد من القيادات المحلية والتنفيذية ومشايخ وأعيان المديريتين، شعار البراءة من الأعداء والخونة والعملاء، مرددين هتافات الحرية والعزة والجهاد، ومجددين العهد بالوفاء لدماء الشهداء العظماء والسير على دربهم حتى النصر أو الشهادة.
وأعلن أبناء كُسْمَة والجعفرية استمرار التعبئة العامة وتعزيز الجاهزية لمواجهة الأعداء ومرتزقتهم، وإفشال مخططاتهم التي تستهدف الأمة واليمن خاصة، مؤكدين استعدادهم لتنفيذ توجيهات قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لخوض أي معركة قادمة مع الأعداء.
وأكد بيان صادر عن الوقفتين أهمية تعزيز وحدة الصف والاستنفار الشعبي والقبلي لمواجهة الأعداء ومرتزقتهم، والسير على درب الشهداء في الجهاد والتضحية حتى تحقيق النصر المؤزر.
وبارك للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال الصمود الأسطوري والتاريخي الذي أفشل مخططات العدو الصهيوني في فلسطين وكل المنطقة، وأرغمه على وقف العدوان على غزة، مشيداً بالموقف العظيم والمشرِّف للشعب اليمني الذي لا مثيل له في العالم في نصرة الشعب الفلسطيني.
وعاهد البيان كل الشهداء العظماء، وفي مقدّمتهم الشهيد الفريق الرّكن محمد الغماري، بالثبات على الطريق الذي ساروا عليه دون تراجع أو تخلف حتى النصر أو الشهادة.
وحذّر العدو الأمريكي والإسرائيلي وأدواته ومرتزقته في المنطقة من أن أبناء كُسْمَة والجعفرية، واليمن عامة، على استعداد كبير وجاهزية تامة لمواجهة أي تصعيد على اليمن وفلسطين.
كما حذّر كل من تسوّل له نفسه من المساس بأمن الوطن أو محاولة شق الصف الداخلي خدمةً لأجندات العدو.
ودعا البيان كافة أبناء القبائل إلى التوجه إلى مراكز التعبئة العامة للتدريب والتأهيل العسكري، مؤكدًا أن أبناء القبائل سيكونون السد المنيع إلى جانب القيادة والأجهزة الأمنية حفاظًا على الأمن ووحدة الصف، واستقرار الوطن.
سبأ

