فعالية لقطاع التربية في أمانة العاصمة بالذكرى السنوية للشهيد
السياسية:
نظم قطاع التربية والتعليم في أمانة العاصمة اليوم، فعالية خطابية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد 1447هـ وتكريم أسر شهداء القطاع التربوي بالأمانة.
وفي الفعالية أشار وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، إلى منزلة ومكانة الشهداء عند رب العالمين الذين باعوا أنفسهم من أجل الله و استرخصوا الحياة في سبيل اعلاء كلمة الله ونيل رضاه ونصرة المستضعفين ومواجهة الطغاة والمستكبرين.
وأكد أن القرآن الكريم وصف الشهداء بأعظم وأبلغ وأكرم منزلة، ووصفهم بأنهم أحياء عند ربهم يرزقون وأكرمهم بضيافته وأنزلهم سماء الخلود الأبدي.
ودعا الجميع بالحفاظ علي الدين والقيم والمبادئ والأخلاق والتميز العلمي والثقافي والاجتماعي وان يكون لهم قيمة بمعناها الحقيقي في خدمة الناس، واستشعار المسؤولية وحمل الروحية الجهادية التي ضحى من أجلها الشهداء وأن يجسدوها في سلوكياتهم وتعاملاتهم.
وأشار الوزير الصعدي إلى أهمية احياء ذكرى الشهيد لتعزيز ثقافة الشهادة والاستشهاد في النفوس وبما يليق بمقام وعظمة تضحياتهم في مواجهة الطغاة والظالمين والمفسدين في الأرض والوفاء لهم والمبادئ التي حملوها بالسير على دربهم.
ولفت إلى ان استهداف الصهاينة لليمن بوحشية مفرطة لانهم شعروا بالألم والخطر الكبير الذي يهدد مصالحهم بالمنطقة ويفشل كل مشاريعهم التوسعية، وهذا ما تحدث به رئيس وزراء الكيان الصهيوني الذي قال عن محور المقاومة واليمن إنه يمثل الخطر الأكبر على إسرائيل.
وقال وزير التربية والتعليم "عندما خرجت من بين الركام كان الذي يخطر على بالي، مدى القبول عند الله في أصعب لحظة يمر بها الإنسان"، منوهاً بأن الذين سبقوه بالاستشهاد قد ارتاحوا وهم ضيوف عند ربهم أحياء يرزقون.
واستعرض المواقف الهزيلة والمخزية للعرب والمسلمين تجاه مظلومية أبناء غزة، رغم مستوى الإجرام والوحشية التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحقهم، والذي كان المفترض يخرج الناس من بيوتهم مهما كان مستوى تمادي وطغيان وظلم الحكام لهم، يخرجون استجابة لله ورسوله وللدماء للأطفال والنساء.
وأكد أن عدم تحرك الأمة تجاه نصرة غزة يعود لعدم امتلاكهم روحية الجهاد والاستشهاد، والوعي والبصيرة.. مشيداً بموقف اليمن الذي تميز على المنطقة والعالم في دعم وإسناد القضية الفلسطينية، والمشاركة الفعلية بمعركة" الفتح الموعود والجهاد المقدس " مع أبطال المقاومة في غزة لمواجهة العدو الصهيوني.
من جانبه أشار مسؤول قطاع التربية والتعليم بأمانة العاصمة عبد القادر المهدي إلى أن الشهداء هم من يحييون في النفوس العزة والكرامة والعزيمة والصبر والثبات في ذكراهم السنوية.. مؤكداً أهمية احياء هذه المناسبة لاستلهام من الشهداء القيم والمبادئ والسلوك الحسن والصبر والجهاد التي ضحوا من أجلها.
ولفت إلى أهمية تعزيز الجبهة التربوية وتجسيد معاني البذل والعطاء والتحرك الجاد من منطلق المسؤولية الأخلاقية والدينية الملقاة على عاتقهم في خدمة الناس، وطلب الرضاء والقبول من الله، والتوكل عليه لمواجهة الأعداء والطغاة والمستكبرين.
بدوره استعرض محمد الأنسي في كلمة أسر الشهداء، جانباً من حياة وتضحيات الشهداء العظماء الكرماء الذين رفعوا رؤوس ذويهم وأسرهم والشعب اليمني ونالوا الفخر والاعتزاز وفازوا بجنة الله ورضوانه.
سبأ

