السياسية - وكالات:

أكدت حركة الأحرار الفلسطينية، وجناحها العسكري "كتائب الأنصار " ، اليوم الأحد ، مضيها قدماً مع كافة قوى وفصائل العمل الوطني والمقاوم، على مبدأ الشراكة في نصرة الشعب الفلسطيني وعدالة قضيته، وحقه في الأمن والأمان، والرقي والازدهار، وحقه في تقرير مصيره.


جاء ذلك في بيان أصدرته الحركة في الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد الأمين العام والمؤسس لحركة الأحرار الفلسطينية القائد خالد موسى أبو هلال "أبو أدهم".


وقالت الحركة في البيان ، الذي وصل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ، "إننا في هذه الذكرى الممزوجة بتضحيات شعبنا ومٱلات حرب ضروس فرضت عليه من أعتى قوى الشر في العالم، وحجم الأثمان التي قدمها أمام بقاءه وتشبته بأرضه وقضيته العادلة، وصموده في غطرسة وعنجهية العدو الصهيوني، وعزته وكرامته أمام شعوب العالم، نستذكر شهيدنا القائد الصنديد، الذي استشهد في ميدان الثبات والصبر والمقاومة، ودفعِ أبناء شعبه بالتمسك والصمود والبقاء على أرضهم، وحماية الجبهة الداخلية، ببث روح القتال والجهاد والرباط في سبيل الله والوطن".


وأضافت " إننا في هذه الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد الأمين العام القائد خالد أبو هلال "أبا ادهم"، وأمام ما قدمه من عمل دؤوب في تأسيس حركتنا الغراء، وأمام تضحياته الجسام في خدمة شعبه ووطنه ودينه، نؤكد مضينا قدماً على عهده، ودربه، وعقيدته الجهادية، وسياسته الوحدوية، مع كافة قوى وفصائل العمل الوطني والمقاوم، على مبدأ الشراكة في نصرة شعبنا وعدالة قضيته، وحقه في أن يحظى بالأمن والأمان، والرقي والازدهار، وحقه في تقرير مصيره كباقي شعوب العالم، ومقارعة العدو الصهيوني الغاصب، بكل أشكال ووسائل وسبل المقاومة"، مؤكدة أن "فلسطين للفلسطينين وأن حكمها وإدارتها كان وسيبقى بأيادٍ فلسطينية، فنحن أصحاب الأرض ونحن أصحاب حق تقرير المصير".


وختمت بيانها بالقول "وإننا اليوم إذ نستذكر شهيدنا البطل، وجميع شهداء حركتنا الغراء الذين ضحوا بأرواحهم فداء لعدالة قضيتهم وحرية أرضهم ومقدساتهم، نستذكر أيضاً ثلة من القادة العظماء الذين استشهدوا على طريق القدس وطوفان الأقصى، والذين قدموا الغالي والنفيس في سبيل الله ثم الوطن، وإننا على عهدهم ودربهم حتى التحرير" .