حماس: العملية الصهيونية الجديدة هدفها سحق الوجود الفلسطيني والسيطرة الكاملة على الضفة
السياسية - وكالات:
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، أن إعلان جيش العدو الصهيوني المجرم إطلاقه لعملية عسكرية جديدة في شمال الضفة الغربية، وما يرافق ذلك من حصار وحظر تجول واقتحامات وتمشيط واعتقالات، يكشف عن حجم الإجرام المنهجي الذي تمارسه حكومة العدو المتطرفة، ضمن سياسة معلنة هدفها سحق أي وجود فلسطيني وصولاً للسيطرة الكاملة على الضفة.
وقالت الحركة في تصريح ، اليوم الأربعاء ، تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ، إن " هذه العملية تأتي كجزء من مخططات الضم والتهجير المستمرة، التي يسعى العدو من خلالها إلى تحويل مدن وقرى الضفة إلى مناطق محاصرة ومقطعة الأوصال، ومنع أي مظاهر طبيعية للحياة، في محاولة لإعادة إنتاج واقع أمني يخدم مشروع السيطرة الاستيطانية التي ينتهجها العدو".
وأكدت "أن هذا العدوان الإجرامي لن يكسر إرادة شعبنا ولا عزيمة مقاومينا الذين أثبتوا قدرتهم على الصمود والتجذر في أرضهم ومواجهة العدو بأساليب متعددة، دفاعاً عن حقهم في الحرية والكرامة".
ودعت حماس إلى "أعلى درجات الوحدة الوطنية ورص الصف في مواجهة هذه الحرب المفتوحة على الضفة الغربية، وتوحيد الجهد الشعبي والسياسي والميداني لصد سياسة الاجتثاث التي يمارسها العدو، فالمعركة تفرض أن يكون الجميع في خندق المقاومة".
وطالبت "المجتمع الدولي بتحرك فوري وجاد للضغط لوقف العدوان وجرائم الحرب التي يرتكبها العدو بحق أبناء شعبنا ومحاسبته على مخالفاته للقانون الدولي، فالصمت والعجز الدولي أمام فظائع العدو هو الذي يشجعه على ارتكاب مزيد من الجرائم".

