السياسية - وكالات :


نعى مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني ، المعتقل الإداري صخر أحمد خليل زعول (26 عامًا) من بلدة حوسان / بيت لحم، الذي أُبلغ باستشهاده اليوم من قبل هيئة الشؤون المدنية، وهيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير الفلسطيني، بعد اعتقاله إداريًا منذ 11/6/2025، واحتجازه في سجن "عوفر".


وقال المكتب في تصربح ، اليوم الأحد ، تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ، إن استشهاد زعول يأتي في سياق سياسة الإعدام البطيء التي ينتهجها العدو بحق الأسرى، من خلال الاعتقال الإداري التعسفي، وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية، إلى جانب ما يتعرضون له من تعذيب، وتجويع، وإهمال طبي ممنهج، واعتداءات جسدية ونفسية، في ظروف احتجاز قاسية تفتقر لأدنى مقومات الحياة.


وباستشهاد الأسير زعول، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 323 أسيرًا، منهم 86 أسيرًا معلومة هوياتهم منذ حرب الإبادة على قطاع غزة، بينهم 50 أسيرًا من قطاع غزة، حسب المكتب.


وفي ظل هذا التصعيد الخطير، حمّل مكتب إعلام الأسرى العدو المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل الإداري صخر زعول، وطالب بفتح تحقيق دولي مستقل في جرائم السجون وسياسة الإعدام البطيء، وإرسال لجان رقابة دولية عاجلة إلى السجون.


كما طالب بالكشف عن مصير الأسرى المغيبين وتسليم جثامين الشهداء ، ومحاسبة قادة العدو وفرض عقوبات دولية رادعة توقف جرائم السجون.