السياسية:



توّجه فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، بأسمى آيات الاعتزاز وجزيل الشكر لأبناء الشعب اليمني العظيم على خروجهم الجماهيري المليوني الحاشد اليوم، في مسيرات "نفير واستنفار.. نصرة للقرآن وفلسطين"، استجابة وتلبية لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي "يحفظه الله".

وأكد فخامة الرئيس في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن الحضور الجماهيري الواسع والكبير في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وساحات المحافظات، يُعبر عن انزعاج الشعب اليمني وغضبه للانتهاكات التي تُمارس من قبل الأعداء بحق القرآن الكريم.

واعتبر الخروج المهيب الذي مثل طليعة الأمة الإسلامية موقفا ثابتا وايمانيا، أوصل رسالة شعب الإيمان والحكمة لكل المعتدين والمسيئين لرموز ومقدسات أمتنا، بأن إساءاتهم ستزيدنا اعتزازاً بالقرآن الكريم وفخراً، وبرسول الله صلوات الله عليه وعلى آله ارتباطاً وولاء.

ودعا فخامة الرئيس، بقية الشعوب الإسلامية بأن تتحرك لاتخاذ مواقف صادقة نصرة للقران الكريم مصدر عزتها وقوتها وهدايتها.

وأشار إلى أن احتشاد اليمنيين اليوم في مختلف الساحات بالعاصمة صنعاء والمحافظات الحرة، يعكس موقف الشعب اليمني الإيماني واعتزازه بهويته الإيمانية وانتمائه لخاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم، ويُعبر في ذات الوقت عن الغضب تجاه الإساءات الأمريكية المتكررة لكتاب الله الكريم والنبي محمد صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله.

واعتبر الرئيس المشاط، تكرار الإساءات للمصحف الشريف في أمريكا ودول الغرب من قبل سياسيين وناشطين، أمرا يكشف بوضوح حقيقة عدائهم وحقدهم الدفين على الإسلام والمسلمين واستهتارهم بمقدسات الأمة الإسلامية، وركونهم على حالة الضعف والهوان التي تعيشها، بسبب حكوماتها الهزيلة ونخبها الضعيفة.

وأكد أن تلك الأعمال المشينة والسلوكيات العدائية الممنهجة، يقف وراءها اللوبي الصهيوني اليهودي الذي يتصدّر أكبر نشاط معاد للإسلام والقرآن والمسلمين في الساحة العالمية.

وأوضح أن تلك التصرفات، تعكس زيف ادعاءات قوى الكفر والطغيان "أمريكا وبريطانيا"، والكيان الصهيوني ودول الغرب الكافر، باحترام المسلمين في كل أنحاء العالم، وفي تلك البلدان على وجه الخصوص.

ولفت الرئيس المشاط في ختام تصريحه، إلى أن تلك التصرفات والممارسات الإجرامية، تمثل خطرًا على الأمة والمجتمع المسلم، في حال صمت ولم يتحرك لمواجهة تلك الأنشطة المعادية للإسلام والمسلمين.


سبأ