السياسية - وكالات:


أكدت لجان المقاومة في فلسطين، اليوم الخميس، أن إخراج الأسيرات الفلسطينيات إلى الساحة ونزع الحجاب عنهن والاعتداء عليهن بالضرب، واستخدام الكلاب والقنابل الصوتية بحقهن، يُعدّ جريمة حرب صهيونية مكتملة الأركان، تكشف أن ما يجري يتم على يد كيان سادي مجرم، عدوّ للإنسانية والبشرية جمعاء.

وقالت لجان المقاومة، في بيان اطلعت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن الاعتداءات الصهيونية المتواصلة التي تنفذها مصلحة السجون الصهيونية، والتي تأتي بقرار من المجرم الفاشي إيتمار بن غفير، الذي يتبجح بأفعاله الإجرامية أمام العالم، تؤكد أن هذا الكيان المجرم لا تردعه بيانات الإدانة ولا القوانين الدولية، ولا يمكن التصدي له إلا بالمقاومة والمواجهة الشاملة.

ودعت، كافة المنظمات الدولية والأممية والطلابية والشعبية، وجميع المؤسسات الإنسانية، إلى التحرك الفوري والعاجل لإنقاذ الأسيرات والأسرى من التغوّل والتوحش والبربرية الصهيونية.

كما دعت أبناء الشعب الفلسطيني كافة في الضفة والقدس وأراضي عام 1948، وفي مقدمتهم الشباب الثائر والمقاومون، إلى تصعيد المقاومة والانتفاض نصرةً للأسيرات والأسرى في سجون الموت وأقبية الفاشية الصهيونية.