السياسية:
ناقش اجتماع بصنعاء، اليوم الثلاثاء، برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، نشاط وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وبرامجها التطويرية المتصلة بالعملية التعليمية والأكاديمية للجامعات اليمنية ومراكزها البحثية.
واستعرض اللقاء الذي ضم وزيري التعليم العالي حسين حازب والدولة الدكتور حميد المزجاجي ووكيلي وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية الدكتور غالب القانص والبحث العلمي الدكتور صادق الشراجي وعدد من مدراء العموم بالوزارة، التصور الأولي المقدم من قبل الوزارة للاحتفال باليوبيل الذهبي لجامعتي صنعاء وعدن بذكرى مرور خمسين عاما على تأسيس وانطلاق المسيرة التعليمية التنويرية الأكاديمية للجامعتين اللتين بدأتا عام 1970م.
وتطرق اللقاء إلى المقترحات المقدمة من قبل وزارة التعليم العالي حول الفعالية المركزية للاحتفاء بهذه الذكرى والتي مثلت محطة محورية نهضوية على المستوى الوطني.
حيث اشتمل التصور على إصدار أربعة مجلدات توثيقية حول مختلف الجوانب التعليمية والأكاديمية والبحثية للجامعتين ومختلف مؤشراتها خلال الخمسين عاما المنصرمة وإنجازاتهما في مجال التنمية البشرية ورفد الدولة ومؤسساتها بكوادر مؤهلة، شغل الكثير منها مناصب قيادية عليا على امتداد العقود الخمسة الماضية كان لها إسهاماتها المؤثرة في التنمية والبناء.
كما اشتمل التصور على تكريم الرؤساء السابقين للجامعتين والأساتذة من الأشقاء العرب الذين كان لهم بصمات كبيرة في العملية التأسيسية والتعليمية وإرساء أسس العملية الأكاديمية فيهما.
وأكد رئيس الوزراء الأهمية الكبيرة لهذه الذكرى وأبعادها الوطنية والعلمية والإنسانية والتنموية .. لافتا إلى أهمية تطوير التصور ليشمل تكريم الدول التي دعمت وساندت إقامة الصرحان العلميان اللذان كان لهما دور كبير في إنارة طريق الأجيال وخدمة جوانب التنمية الاجتماعية والإنمائية والاقتصادية.
وأشار إلى ضرورة اشتمال التكريم الذي سيقام بهذه الذكرى الدول الشقيقة والصديقة التي ساهمت في اسناد الجامعتين في خطواتهما الأولى ودعم مشاريعهما التطويرية والتوسعية اللاحقة “الكويت ومصر والسودان والعراق وروسيا وكوبا والصين ومنظمة اليونسكو”.
وشدد رئيس الوزراء على أهمية التحضير اللائق للاحتفاء بالذكرى الخمسين لتأسيس الجامعتين اللتين تعدان من أقدم الجامعات في الجزيرة العربية والمشاركة الفاعلة لمختلف الجهات الحكومية في إنجاح هذه الذكرى العلمية التي تحمل دلالات هامة في ظل العدوان الراهن.
سبأ