السياسية-وكالات:

 

كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني نقلاً عن مسؤولين صهاينة، أنّ رفض الخدمة قد يصل إلى حدّ التمزق الداخلي، وانهيار التماسك، وفقدان الروح القتالية.

ونقلت ” قناة 12″ الصهيونية عن اللواء السابق في الاحتياط إسحاق بريك اليوم الأربعاء، قوله: إنّ الكيان الصهيوني اليوم موجودة في أحد أسوأ الأوضاع الأمنية التي عرفتها منذ عقود.

ولفت بريك إلى أنّ الكيان الصهيوني مُحاط بطوقٍ خانق يُقدّر بنحو 200 ألف صاروخ “معظمها صواريخ دقيقة” وطائرات مُسيّرة، وكلها تُشكل تهديداً على وجود الكيان الصهيوني.

وقال اللواء السابق في الاحتياط: إنّه، وخلال الحرب المحتملة، سيجري إطلاق نحو 3000 صاروخ بشكلٍ يومي، وأيضاً عشرات الطائرات المسيرة كمعدلٍ وسطي، على الجبهة الداخلية للكيان الصهيوني.

وتابع قائلاً: إنّ نتيجة الإطلاقات ستكون هدم أكثر من 150 موقعاً خلال يومٍ من حرب متعددة الجبهات.

وأوضح أنه في المقابل، سيضطر الكيان الصهيوني إلى القتال على خمسجبهات، مقابل عشرات آلاف الجنود المدربين والمجهزين بالمدفعية والصواريخ المضادة للدبابات التابعين لحزب الله، وأيضاً ضد آلاف المقاتلين التابعين لحماس من غزة، وضد الجماعات الموالية لإيران في سوريا، كما أنّ الكيان الصهيوني سيواجه انتفاضة ثالثة في الضفة الغربية، وكذلك أعمال فوضى لمتطرفين داخل إسرائيل .

وأكد أنّ “هذه الحرب ستتسبب للكيان الصهيوني بخسائر كبيرة في الأرواح وأضرار جسيمة في الممتلكات الخاصة والعامة”.

وأشار إلى أنّ الجيش الصهيوني لم يُعدّ نفسه لهذه الحرب، التي قد تندلع في الزمن القريب أو البعيد .

وقال: إنّ المؤسسة الأمنية تعرف المشكلات جيداً، وتعلم أيضاً كيفية معالجة الأمر لإعداد جيش جاهز لخوض الحرب، لكن وبسبب ما يحدث من الرفض المتزايد للخدمة في جيش الاحتياط أصبحت المؤسسة عاجزة عن المعالجة .

واعتبر اللواء السابق في الاحتياط الصهيوني، أنّ إلحاق الضرر بهذه المنظومة هو أمرٌ مميت لقدرات الجيش الصهيوني في الروتين وفي الحرب أيضاً.