اسلامي: مشكلة الغرب مع ايران، تكمن في إيقاف التقدم العلمي
السياسية - وكالات:
شدد رئيس مؤسسة الطاقة الذرية الإيرانية محمد اسلامي اليوم الخميس على أن العلوم النووية، تشكل القوة الدافعة للعلوم والتكنولوجيا والتكنولوجيا المنتجة للقوة وهي حكر على القوى الدولية مؤكدا في الوقت نفسه أن مشكلة هذه القوى هي تواجد إيران في هذا الميدان.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" أن ذلك جاء في كلمة ألقاها اسلامي أمام الاجتماع المشترك لجمعيات الطب النووي والراديوانكولوجيا وعلم الدم وعلم الأورام.
وأضاف اسلامي في كلمته "أننا استطعنا من دون الاكتراث باملاءاتهم واحتكاراتهم، وفي ظل جهود شبابنا بلوغ هذه المرحلة وهذه الجهود مدينة لقائد الثورة الاسلامية الذي وجهنا من خلال التحديد الصحيح للهدف".
وتابع "إنه إن لم تكن التطورات الاخيرة للحرب وما تلتها من احداث، تقع ربما كان احد يصدق اتهاماتهم، بيد أن هذه الحرب والاحداث ما بعدها اظهرت أن الصناعة النووية الايرانية هي ذريعة ليس الا. الأصل هو التقدم، وانا دققنا في الجلسة الاخيرة لمجلس الامن الدولي وتصريحات مسؤولي الدول الاوروبية الثلاث، يتضح ان الاساس هو إيقاف تقدم ايران وتطورها".
وأوضح أن أول مكان استهدفه الكيان الصهيوني في اصفهان، كان مصنع انتاج الادوية المشعة اي الاشياء المهمة بالنسبة للناس وتقدم البلاد.
وأشار رئيس مؤسسة الطاقة الذرية الإيرانية الى أنه إن لم تكن إيران تملك الطاقة النووية لكان الوسط الطبي والصحي يصاب بالحرمان لأن هؤلاء لا يضعون هذه المواد بتصرف إيران.
ومضى يقول إن "الذكاء الاصطناعي والكوانتوم والنووي وردت في وثيقة الأمن القومي الأمريكي كعوامل للتقدم موضحا انه ان كانت هذه ضرورية للتقدم بالنسبة لامريكا، فيجب ان تكون للدول الاخرى ايضا. ولا يمكن ان تكون ممنوعة للاخرين. مؤكدا ان قانون الغاب يتطلب ان يكتبوا هكذا ويعلنوا انهم يحققون مصالحهم عن طريق القوة".
وقال اسلامي ان اصل المشكلة هي تقدم ايران لا السلاح النووي وهي تهمة توجه لإيران.
وقال في جانب آخر إن "الماء الثقيل لدينا، يحتل موقع الصدارة من حيث درجة النقاء وجميع الدول تريد منتجاتنا موضحا اننا قمنا في مجال تكنولوجيا البلازما وجنبا الى جنب بضع دول، توسيع البحث والتنمية، وكذلك في مجال الليزر. ان حصيلة هذه التركيبة يمكن ان تسهم في التشخيص والعلاج".
.

