السياسية – وكالات:

كشفت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، الخميس، بأنّ البيت الأبيض قرّر عدم وضع قوات على الأرض لإنقاذ الرهائن الأمريكيين في غزة لأنّ المسؤولين الأمريكيين “يعتقدون أنّ جودة الاستخبارات الصهيونية في المنطقة قد تراجعت”.

وقالت الصحيفة: إنّه يتضح ذلك من خلال “النجاح المذهل الذي حقّقته هجمات حماس الخاطفة في نهاية الأسبوع الماضي”.

وأضافت: إنّ إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، استبعدت إرسال أفراد عسكريين، بما في ذلك القوات الخاصة، إلى غزة كجزء من محاولة تحرير الرهائن الأمريكيين”.

ولفتت إلى أنّ القرار الذي أعلنه مسؤول كبير في البيت الأبيض، “يمكن إعادة النظر فيه”.

وقال ثلاثة مسؤولين أمربكيين غير مخوّلين بالتحدث علناً عن المداولات الداخلية: إنّه تمّ التوصل إلى أنّ الوضع الحالي معقّد للغاية، ممّا يشكل تحدّيات أمام قادة الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وهم يتصارعون مع أزمة الرهائن هذه، بحسب “بوليتيكو”.

وأضاف المسؤولون: إنّ الولايات المتحدة “لا تعرف بعد مكان احتجاز الرهائن”، وإنّ “غزة مكتظة بالسكان، كما تضم الكثير من الأنفاق”.. مشيرةً في الوقت نفسه إلى أنّ المسؤولين يعتقدون أنّ الرهائن – سواء كانوا أمريكيين أو صهاينة- “سوف ينتشرون ومن غير المحتمل أن يتم احتجازهم معاً”.

وختمت الصحيفة بالقول إنّ “المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أنّ ما يزيد الوضع تعقيداً هو أنّ حماس تتكوّن من مجموعات فرعية”.. مضيفة: “قبل أن تتمكّن الولايات المتحدة من وضع خطّة لاستعادة الرهائن، يتعيّن على المسؤولين أوّلاً أن يعرفوا أيّ مجموعة تحتجزهم”.