المكتب الإعلامي الحكومي: قنابل العدوان الصهيوني على غزة توازي قنبلة هيروشيما
السياسية – وكالات :
أكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف، أن العدو الصهيوني قصف قطاع غزة بأكثر من ١٢ ألف طن من المتفجرات ما يساوي قوة القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما، بمتوسط ٣٣ طنا من المتفجرات ألقيت على كل كيلومتر مربع في قطاع غزة منذ بداية العدوان.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام مساء اليوم الثلاثاء، عن معروف في المؤتمر الصحفي حول التحديث اليومي للعدوان الصهيوني النازي على قطاع غزة والمستمر لليوم 18 توالياً، قوله: إن عدد الشهداء منذ بدء محرقة العدو الصهيوني النازي في السابع أكتوبر الجاري، بلغ 5791 شهيداً منهم: 2360 طفلاً 1292 سيدة وفتاة، و295 مسناً، يضاف إليهم 1550 شهيداً مفقوداً تحت الأنقاض، فيما أصيب 16297 مواطناً.
وذكر أنه في قطاع غزة، تعرض شخص من كل 100 مواطن إما للاستشهاد أو الإصابة بفعل المحرقة النازية المتواصلة على القطاع.. مشيرا إلى أن إجمالي عدد النازحين بلغ نحو مليون و400 ألف مواطن بنسبة تصل إلى 70 في المائة من سكان القطاع يتوزعون في أكثر من ٢٢٢ مركز إيواء منها ١٠٠ مركز بغزة وشمال القطاع.
أضاف: وارتكب العدو الصهيوني 644 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية، ارتقى فيها 4292 شهيداً غالبيتهم من النساء والأطفال، وهو ما يؤكد أن العدو يمارس المحرقة ضد الشعب الفلسطيني بغرض القتل ورفع كلفة الضحايا.
وأوضح أن أكثر من 183 ألف وحدة سكنية تضررت بفعل العدوان المستمر، بنسبة 50 في المائة من الوحدات السكنية في القطاع، وأكثر من 28 ألف وحدة سكنية هدمها الاحتلال بشكل كامل أو باتت غير صالحة للسكن، فيما دمّر الاحتلال 75 مقراً حكومياً وعشرات المرافق العامة والخدماتية وألحق فيها الضرر الكبير.
وتعرّضت 177 مدرسة لأضرار متنوعة، منها 32 مدرسة خرجت عن الخدمة، فيما استمر العدو في استهداف شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي وأخرج عدد منها عن الخدمة، مع مواصلة العدو استهدافه للكنائس والمساجد حيث تضرر كليا 35 مسجداً وثلاث كنائس تضررت بشكل بليغ.
وأضاف معروف: هناك شواهد واضحة على استخدام الاحتلال لأسلحة وذخائر غير تقليدية ومحرمة دولياً في مقدمتها الفسفور الأبيض، وهو ما يظهر جلياً بالحروق على جثامين الشهداء والجرحى وإذابة جلودهم وحتى أطرافهم العلوية والسفلية.
واستنكر تعامل بعض وسائل الإعلام الغربي مع العدوان الصهيوني، والوقوف مع الجلاد في وجه الضحية المتمثلة بالأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين في غزة.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني يثق بأن اليوم الذي سيدفع فيه هذا العدو النازي ثمن جرائمه سيأتي عاجلاً وليعلم هذا المحتل بأن الشعب لن يغفر ولن ينسى ولن يصفح.
وقال معروف: إن ادعاء العدو الصهيوني استخدام المقاومة الفلسطينية للمدنيين دروعاً بشرية يكذبها قصفه للكنائس والمساجد والمستشفيات في مقدمتها مجزرة المستشفى المعمداني وقصف مراكز الإيواء.
وذكر أن العدو الصهيوني وضع هدفاً في عدوانه على غزة برفع كلفة الضحايا من الشهداء والجرحى، عبر استهدافه للتجمعات المدنية والأسواق والمحال التجارية والمخابز ومراكز الإيواء.
واختتم رئيس المكتب الإعلامي الحكومي حديثه بالقول: أمام سياسة إدخال المساعدات إلى قطاع غزة عبر الشاحنات المعدودة التي تدخل عبر معبر رفح، والتي تسعى لتجميل صورة العدو الصهيوني البغيض.. مجدداً دعوتها بضرورة فتح معبر رفح بشكل دائم، لإدخال المستلزمات الحياتية والاحتياجات الإنسانية وفي مقدمتها الوقود والعلاج والمواد الإغاثية والغذائية لسكان القطاع المحاصر.

